كشفت المخابرات العامة الأردنية، الإثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2019، عما وصفته بمخطط إرهابي كان يستهدف المملكة الأردنية، وتشرف عليه "خلايا إرهابية" من تنظيم داعش.
وعن تفاصيل العملية، قالت المخابرات إن 5 أشخاص، تم القبض عليهم في يوليو/تموز الماضي، كانوا يخططون لاستهداف رؤساء وزراء سابقين، وتنفيذ عمليات خطف ومهاجمة قوات الأمن، بحسب ما نشرته صحيفة الرأي الأردنية.
ووفق لائحة الاتهام التي وُجّهت لهم، فإن الخطة كانت تستهدف "الحراسات الأمنية المتواجدة أمام منزل أحد رؤساء الوزراء السابقين والاستيلاء على أسلحتها، ودوريات الأمن العام المتواجدة بشكل ثابت على طريق (السلط – السرو)، وخطف أحد رجال المخابرات وقتله بمنطقة مهجورة وحرق جثته".
وكشفت المخابرات الأردنية أنه وبعد التحريات وعمليات البحث ألقت الشرطة القبض على أفراد الخلية في الأول من يوليو/تموز الماضي.
ونقلت الصحيفة عن لائحة الاتهام أن المتهم الأول سوري الجنسية، ويقيم في الأردن ومن مؤيدي تنظيم داعش، ويرتبط بعلاقة صداقة مع المتهم الثاني، وهو ايضاً من مؤيدي التنظيم، في حين كان المتهمون الثالث والرابع والخامس والسادس يروجون فيما بينهم لأفكار تلك داعش ويتداولون إصداراتهم.
وبدأت محكمة أمن الدولة، أمس الأحد، محاكمة أفراد الخلية، حيث عقدت جلسة افتتاحية، ونفى المتهمون ما أسندت إليهم نيابة أمن الدولة من تُهم، وأجابوا بأنهم غير مذنبين.
