يزعم الكثيرون أن البطاريات القابلة لإعادة الشحن أفضل من البطاريات القلوية العادية، ولكن هل تستحق حقاً البطاريات القابلة لإعادة الشحن هذا الفارق في السعر؟
بالرغم من ترويج بعض الشركات لمنتجاتها من البطاريات بأنها تدوم لأطول فترة ممكنة، إلا أن الحقيقة أنها في النهاية تنفد، ومع وجود أجهزة التحكم وكاميرات التصوير وماكينات الحلاقة الكهربائية، سوف تتمكن من توفير المال والاستفادة من "الطاقة المتجددة" في حال استخدمت بطاريات قابلة لإعادة الشحن.
توفير للمال على المدى الطويل
قد يبدو من الأرخص شراء مجموعة من البطاريات القلوية القياسية (AA، أو AAA، أو C أو D أو بطاريات 9 فولت)، ولكن تبديل ذلك بالاعتماد على البطاريات القابلة لإعادة الشحن يوفّر نفقاتك على المدى الطويل.
بالرغم من سعرها الذي يبدأ من 40 دولاراً (مقابل الشاحن والبطاريات)، بإمكان البطاريات القابلة لإعادة الشحن الاستمرار إلى ما يصل إلى 1,000 دورة شحن، مما يوفر لك حوالي 80 دولاراً سنوياً، في المتوسط.
أفضل للبيئة
عندما تصل البطاريات إلى مكب النفايات، تُطلق معظم البطاريات حتى تلك القابلة لإعادة الشحن معادن ضارة، مثل الزئبق والرصاص والكادميوم، إلى البيئة. لكن البطاريات القابلة لإعادة الشحن يُسهل إعادة تدويرها بشكل سريع جداً، ولأنها قابلة للشحن وإعادة الاستخدام مرات عديدة، لا تصل كثيراً إلى سلة النفايات.
أيها تختار؟
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من البطاريات القابلة لإعادة الشحن، بطارية نيكل كادميوم (NiCd) معروفة بعمرها الأطول. النوع الثاني هو بطارية نيكل-هيدريد فلز (NiMH)، وتمتاز بجهد كهربي أعلى من بطاريات نيكل كادميوم، ولكنها تحتاج إلى شحن أكثر.
وتأتي بطاريات أيون الليثيوم متفوقة على البقية، بسعر أعلى، ولكنها تحتفظ بطاقة أكبر وتستمر لفترة أطول بين دورات الشحن.