قضت محكمة مصرية، السبت 12 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بحكم أولي بإعدام 6 أشخاص أدينوا بالهجوم على فندق غربي القاهرة عام 2016، وذلك أثناء تواجد سياح، من بينهم إسرائيليون، وسط نفي من هيئة دفاع المتهمين، وفق مصدرين.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ ش أ)، السبت، "قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة (شرقي القاهرة) بإجماع الآراء وعقب استطلاع الرأي الشرعي لمفتي البلاد بمعاقبة 6 متهمين بالإعدام".
كما قضت بمعاقبة 8 متهمين بالمؤبد (25 عاماً)، و12 حدثاً (أقل من 18 عاماً وقت وقع الأحداث) بالسجن 10 سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً "الهجوم على فندق بالهرم".
وتعود القضية إلى عام 2016، عندما تمت مهاجمة فندق غربي العاصمة بالتزامن مع وجود سياح بينهم إسرائيليون، وفق إعلام محلي.
وفي 6 أبريل/نيسان 2019، أحالت المحكمة ذاتها أوراق 7 متهمين للمفتي، وحددت المحكمة 22 يونيو/حزيران الماضي للنطق بالحكم على جميع المتهمين في القضية.
إلا أنها مدّت أجل الحكم في القضية أكثر من مرة لتعذر نقل المتهمين من محبسهم، واليوم أعلنت الحكم متضمناً تخفيض عقوبة متهم من الإعدام إلى 10 سنوات لعدم كفاية الأدلة ضده، وفق مصدر قانوني معنيّ فضل عدم ذكر اسمه.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم نفوا صحتها، منها "قيادة جماعة أُسست على خلاف القانون، وإمدادها بأسلحة وأموال ومفرقعات للهجوم على الفندق واستهداف فوج سياحي، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلاً عن ارتكاب جرائم التجمهر، واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات".
وقد أحيلت القضية البالغ عدد المتهمين فيها 26، لمحكمة الجنايات في أبريل/نيسان 2016، عقب أشهر من الحادث الذي وقع في يناير/كانون الثاني من العام ذاته.
ويعد هذا الحكم أولياً قابلاً للطعن عليه أمام محكمة النقض خلال 60 يوماً عقب صدور حيثيات وأسباب الحكم، وفق القانون.