روسيا طلبت من أمريكا التدخل لعدم «إذلال» حسني مبارك في المحاكم

قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو طلبت من الولايات المتحدة التأثير على السلطات في القاهرة، لوقف السخرية من حسني مبارك.

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/03 الساعة 18:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/03 الساعة 18:51 بتوقيت غرينتش
الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك - أرشيف

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو طلبت من الولايات المتحدة التأثير على السلطات في القاهرة، لوقف السخرية من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول 2019، نقلاً عن موقع "بوليت اكسبرت" الروسي، إن وزير الخارجية الروسي أكد أن "مبارك وفر الاستقرار والنظام في المنطقة ما يقارب 20 سنة، ووصفه الأمريكيون بالحليف الاستراتيجي، وخلال "الربيع العربي" تخلى عن صلاحياته ببساطة ولم يهرب، وغادر بهدوء إلى شرم الشيخ. لقد كان خروجاً جيداً من منصب القائد السياسي".

وأضاف: "تم إحضاره في قفص إلى قاعة المحكمة، وبدأوا مضايقته وإذلاله، وقد لجأنا إلى الأمريكيين، ليؤثروا بطريقة أو بأخرى على السلطات التي أتت إلى القاهرة، ليقولوا بطريقة ما إنه يجب أن تتوقف السخرية من هذا الرجل"، مشيراً إلى أن "البيت الأبيض لم يتخذ أي إجراء".

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سابقاً، أنه يخطط أيضاً، لعقد منتدى أعمال "روسيا-أ=إفريقيا" في خريف عام 2019، مشيراً إلى مشاركة رؤساء 40 دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة عدد من المنظمات الإقليمية.

حسني مبارك.. من السجن إلى المستشفى فالبراءة

في أغسطس/آب 2013، أُخلي سبيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك من سجن طرة، ونُقل إلى مقر إقامته الجبرية في مستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة.

ووصلت طائرة مروحية لنقل مبارك من سجن طرة إلى المستشفى؛ تنفيذاً لقرار صادر بوضعه تحت الإقامة الجبرية بموجب حالة الطوارئ.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني، قوله إنَّ نقل مبارك إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي جاء بناء على طلب شخصي منه.

وأوضح مصدر قضائي لـ "بي بي سي"، أن موافقة مبارك على مقر إقامته الجبرية أمر ليس مخالفاً لنصوص القانون. وكان مبارك وقتها يواجه اتهامات بالتآمر لقتل متظاهرين في أثناء الانتفاضة التي أجبرته على التنحي في عام 2011. 

لكن خلال شهر مارس/آذار 2017، قررت النيابة العامة في مصر الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك المحتجز في مستشفى عسكري، وذلك بعد أيام من صدور حكم نهائي ببراءته في القضية المعروفة بقضية قتل المتظاهرين.

وقال المحامي فريد الديب إن مبارك، الذي أُطيح به في انتفاضة شعبية في عام 2011، سيعود إلى منزله بحي مصر الجديدة في القاهرة.  

تحميل المزيد