استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أسرة حارسه الشخصي اللواء عبدالعزيز الفغم، الذي أعلنت السلطات مقتله الأحد على يد أحد أصدقائه، إثر خلاف شخصي، بينما قال ولي العهد محمد بن سلمان إن وفاة الفغم "مؤلمة للجميع".
جاء ذلك خلال استقبال الملك وولي العهد لأسرة وذوي الفغم، مقدمين لهم العزاء، في لقاءين منفصلين، الإثنين 30 سبتمبر/أيلول 2019، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتذهب الرواية الرسمية التي أعلنتها شرطة مكة المكرمة، في بيان الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2019، إلى أن الفغم قُتل بسلاح صديق له أثناء تواجدهما بمنزل في جدة (غرب)، إثر خلاف شخصي، قبل أن يُقتل الصديق في تبادل لإطلاق نار مع الشرطة.
ويعد هذا أول موقف من الملك وولي عهده تجاه الحارس منذ مقتله.
ووفق "واس"، أثنى العاهل السعودي في حديث مع أسرة القتيل على "إخلاص الفغم وتفانيه في خدمة وطنه".
من جانبه، أكد ولي العهد أن "وفاة الفقيد مؤلمة على الجميع"، مشيداً بـ "تفانيه وإخلاصه في أداء مهام عمله".
بينما عبرت أسرة الفقيد عن شكرها على تلك المواساة.
وحضر استقبال ولي العهد لأسرة الفقيد، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وفاة الحارس الشخصي للعاهل السعودي
أعلنت وسائل إعلام سعودية، الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2019، وفاة اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسط أحاديث عن أنه قُتل بسبب خلاف شخصي.
وقالت صحيفة "سبق" السعودية، إن "الفغم" تُوفي مساء السبت، وأشارت إلى أن عدداً من أقارب وأصدقاء اللواء، ومشاهير ومسؤولين، نعوا "الفغم"، الذي قالت الصحيفة عنه إنه حصل على جائزة "أفضل حارس شخصي على مستوى العالم" من منظمة الأكاديمية العالمية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "المصدر" السعودية أن الفغم "قُتل غدراً على يد صديق سابق له، إثر خلاف نشب بينهما، وذلك في أثناء وجوده بمنزل صديق آخر له السبت".
وأضافت الصحيفة أن حساباً على تويتر باسم "بداح بن طلال الفغم" -وهو ابن شقيق اللواء المتوفى- أعلن وفاة الأخير في تغريدات له على تويتر.
وأكدت تغريدات بدّاح أن اللواء "الفغم" مات مقتولاً بالرصاص، حيث قال الحساب: "رحم الله عمي اللواء عبدالعزيز بداح الفغم بعد مقتله حينما كان في منزل صديقه على يد صديق ثالث لهما غدراً، وذلك مساء يوم السبت".
ولازم "الفغم" الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ثم عمل حارساً للملك سلمان، وظل مرافقاً خاصاً له، وكان مسؤولاً عن تأمين موكب الملك وتحركاته، ولديه صورة شهيرة حيث ظهر فيها اللواء وهو يربط رباط الحذاء الخاص بالملك.