قال رجل الأعمال والفنان المصري، محمد علي، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، إنه استطاع الهروب من أشخاص قال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسلهم إلى إسبانيا لقتله.
وفي فيديو جديد نشره "علي" على صفحته في موقع "فيسبوك"، هاجم علي السيسي لملاحقته بسبب حديثه عن الفساد، وقال إنه لم يطلب بشكل عملي حتى الآن الحماية من الحكومة الإسبانية، مضيفاً أنه تمكَّن من الهروب من أشخاص كانوا يلاحقونه بهدف قتله في مكان تواجده بإسبانيا.
وكان علي قد حذَّر مساء أمس الإثنين من تصفيته، وقال إنه يُحمل الحكومة الإسبانية كامل المسؤولية عن حياته، وأشار أيضاً إلى أنه مضى عليه أسبوعان وهو يتخفى من الملاحقة، مشيراً إلى أن ضباطاً مصريين اتفقوا مع أناس في إسبانيا على قتله.
وختم فيديو أمس بالقول: "لو مت، أنا والشهداء في رقبتكم يا مصريين، ضحينا عشانكم كتير، انتوا احكموا مصر، مش حزب ولا غيره".
وفي تعليقه على ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول الاحتجاجات في مصر، قال علي إن ترامب "يقوّي السيسي بسبب وجود مصالح معه"، واعتبر أن ترامب التقى السيسي لأنه شعر بأن الأخير تحت ضغط بسبب الاحتجاجات النادرة التي خرجت ضده في مدن مصرية عدة، يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وكان ترامب قد علّق على الاحتجاجات في مصر، وقال إن "الاحتجاجات تحدُث في جميع الدول"، وأضاف أن "الفوضى كانت تعمُّ مصر، لكنها لم تعد موجودة بعد قدوم السيسي"، وفق قوله.
وكانت صحيفة wall street journal الأمريكية تحدَّثت في 13 سبتمبر/أيلول الجاري، عن أن ترامب وصف الرئيس المصري بـ "الدكتاتور المفضل".
وقالت الصحيفة إنه داخل غرفة مزخرفة فاخرة بفندق "دي بالاي" في بياريتز، في أثناء قمة مجموعة السبع التي عقدت بفرنسا، كان الرئيس الأمريكي ينتظر اجتماعاً مع السيسي، وفي أثناء انتظاره نظر ترامب إلى تجمُّع من المسؤولين المصريين والأمريكيين، ونادى بصوت مرتفع قائلاً: "أين دكتاتوري المفضل؟".
وذكر شهود على الواقعة أنهم يعتقدون أن ترامب أدلى بهذا التعليق مازحاً، لكنهم قالوا إن سؤاله قوبل بصمت مطبق.
وستتجه الأنظار إلى مصر يوم الجمعة المقبل، وسط توقعات بخروج مظاهرات ضد السيسي، دعا إليها رجل الأعمال والفنان المصري محمد علي.