حذر الفنان ورجل الأعمال المصري، محمد علي، من قتله في إسبانيا حيث يعيش هناك بعد خروجه من مصر، محملاً السلطات الإسبانية المسؤولية الكاملة عن حياته.
وقال علي في فيديو جديد نشره على صفحته في فيسبوك، الثلاثاء 24 سبتمبر/ أيلول 2019، إنه مضى عليه أسبوعين وهو يتخفى من الملاحقة، مشيراً إلى أن ضباطاً مصريين اتفقوا مع أناس في إسبانيا على قتله.
وأضاف أنه لو مات في إسبانيا عندها ستكون "أوروبا كاذبة كما هي أمريكا". وأوضح أن الذين يلاحقونه عرفوا مكان إقامته، لكن أكد بأنه لن يتحرك من المكان الذي يعيش فيه الآن.
وختم علي الفيديو بالقول: "لو مت، أنا والشهداء في رقبتكم يا مصريين، ضحينا عشانكم كتير، انتوا احكموا مصر، مش حزب ولا غيره".
وأصبح علي ملاحقاً بعدما بدأ قبل أسبوعين بنشر فيديوهات تحدث فيها عن فساد كبير في الجيش، وعن إهدار واسع للمال العام في مشاريع نُفذت بناء على طلب السيسي، بحسب قوله.
وتحول علي وهو مقاول عمل مع الجيش لسنوات، إلى حديث للشارع المصري والعربي خلال الأيام الماضية، وبداية هذا الأسبوع دعا علي لمظاهرة مليونية ضد السيسي يوم الجمعة المقبل.
وكان علي قد هاجم في مقطع فيديو نشره مساء أمس الإثنين، وزارة الداخلية المصرية، بسبب مشاركتها في قمع المتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات نادرة يوم الجمعة الماضي ضد السيسي في عدد من المدن المصرية.
وكان ناشطون قد نشروا على منصات التواصل مقاطع فيديو، قالوا إنها احتجاجات خرجت الماضي في ميدان طلعت حرب الشهير وسط القاهرة، ومدينة المحلة العمالية الشهيرة، والشرقية والمنصورة، وكفر الشيخ، ودمياط والإسكندرية، والبحيرة (شمال)، والسويس (شمال شرق)
وردَّت صحف وقنوات مؤيدة للسيسي في مصر، وحسابات بمنصات التواصل، بالقول إن تلك الفيديوهات مفبركة والتظاهرات سابقة منذ سنوات ولا تظاهرات حالية.