«النهضة» التونسية تدعم رسمياً المرشح قيس سعيد بالدور الثاني لانتخابات الرئاسة

أعلن مجلس شورى حركة "النهضة" التونسية، رسمياً، مساندته لمرشح الرئاسة المستقل، قيس سعيد، في الجولة الثانية المرتقبة من السباق.

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/24 الساعة 13:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/24 الساعة 14:22 بتوقيت غرينتش
قيس سعيد المرشح لرئاسيات تونس/رويترز

أعلن مجلس شورى حركة "النهضة" التونسية، رسمياً، مساندته لمرشح الرئاسة المستقل، قيس سعيد، في الجولة الثانية المرتقبة من السباق.

جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الشورى، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، عقب عقده اجتماعاً في دورة استثنائية مساء الإثنين 23 سبتمبر/أيلول 2019.

 وذكر البيان أن النهضة تدعو "عموم الناخبين إلى التصويت له (قيس سعيد)".

ومجلس الشورى هو أعلى سلطة قرار في حركة "النهضة"، وتعد قراراته نافذة، وتعود له الحركة في كل القرارات الهامة ويتشكل من 150 عضواً.

وفي وقت سابق من الثلاثاء 14 سبتمبر/أيلول 2019، صرّح القيادي في "النهضة"، عبداللطيف المكي، أن مجلس شورى الحركة قرّر دعم المرشح قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المبكرة.

دعم بالإجماع لقيس سعيد 

وأضاف المكي، أن أغلبية أعضاء مجلس الشورى المجتمع ليلة الإثنين الثلاثاء، قرروا دعم قيس سعيد.

وكانت تصريحات سابقة لرئيس مجلس الشورى عبدالكريم الهاروني، ورئيس الحركة راشد الغنوشي، أفادت أن الحركة تتجه لدعم سعيد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية المبكرة.

وتصدّر "سعيد" بـ 18.4% من أصوات الدور الأول، تبعه مرشح حزب "قلب تونس" الليبرالي، نبيل القروي بـ 15.58% من الأصوات، وفق نتائج نشرتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وفي سياق متصل بنتائج الدور الأول للانتخابات، أكدت النهضة أنها "تلقّت بكل اهتمام رسائل الشعب التونسي من خلال نتائج الدور الأول، وخاصة ما تعلق منها بالتجديد والإصلاح ومحاربة الفساد".

"وقرّر المجلس تخصيص دورته القادمة للتقييم والنقد الذاتي للتجربة الماضية واستخلاص أهم الدروس منها"، وفق بيان صادر عن الحركة.

يذكر أن مرشح "النهضة" لانتخابات الرئاسة عبدالفتاح مورو، فشل في التأهل للدور الثاني، بعد أن جاء في الترتيب الثالث بحصوله على 12.9 بالمئة من الأصوات.

وأكدت النهضة التزامها "بالدستور والنظام السياسي وثوابت السياسة الخارجية التي اختارها التونسيون ويدعو إلى عدم المساس بها والتفرغ لتحقيق طموحات الشعب التونسي في الكرامة والتشغيل والتنمية وإنجاز الإصلاحات المطلوبة".

تحميل المزيد