صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم من "عربي بوست".
دفن جثمان الرئيس التونسي الأسبق في السعودية
توفي الخميس 19 سبتمبر/أيلول 2019، الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، في منفاه بالسعودية، بعد صراع مع المرض، حيث كان قد نُقل مؤخراً إلى أحد المستشفيات في مدينة جدة السعودية. وقال محامي الرئيس الراحل، منير بن صالحة، إنه سيتم "حمل جثمانه إلى مكة، لدفنه غداً (الجمعة) هناك مثلما أوصى".
خلفية: يقيم بن علي بالسعودية منذ يناير/كانون الثاني 2011، وامتنع منذ ذلك الوقت عن الظهور في الإعلام. والأسبوع الماضي، قال محامي الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، لـ "رويترز"، إن بن علي يعاني "أزمة صحية"، ونُقل إلى المستشفى بالسعودية.
تحليل: المقربون من بن علي نفذوا وصيته بناء على طلبه، دون ذكر أسباب، لكن في كل الأحوال هذا الأمر يصبُّ في مصلحة تونس ومصلحة أسرة بن علي، الذي يعتبره أغلب التونسيين المسؤول الأول عن تدهور الحالة الاقتصادية والسياسية في البلاد.
ففي حال نُقل جثمانه إلى تونس ربما كانت ستحدث اشتباكات ومشاحنات بين التونسيين أيضاً، وهو أمر قد يصل إلى خلاف سياسي بشأن الجنازة الرسمية له.
محمد علي يطالب وزير الدفاع المصري باعتقال السيسي
وجَّه الفنان المصري محمد علي رسالة إلى وزير الدفاع المصري الفريق محمد زكي، وذلك في مقطع بثه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قال محمد علي، في رسالته إلى وزير الدفاع: "بعد بناء القصور للسيدة انتصار، زوجة الرئيس المصري، السيسي، وإهدار المال العام، هل ترى يا وزير الدفاع أن هذا الرجل يصلح رئيساً للجمهورية".
خلفية: كان مئات الآلاف قد تفاعلوا خلال ساعات قليلة، على منصة تويتر بالتدوين تحت هاشتاغ #كفاية_بقى_ياسيسي، الذي أطلقه المقاول المصري محمد علي، وحضر هذا الهاشتاغ في التريند العالمي، وتصدّر في مصر والإمارات. وأعلن محمد علي أنّه سينتقل إلى الجانب العملي لمعارضة الرئيس عبدالفتاح السيسي وإسقاطه، حسب قوله.
تحليل: يحاول المقاول المصري إيصال رسالة إلى الأطراف الرافضة للسيسي داخل النظام المصري بأن الأمر لا يتعلق الا بالسيسي فقط، من أجل استمالتهم، خاصةً وزير الدفاع صاحب الكلمة الأهم في أي حراك لإزاحة السيسي من السلطة.
الكونغرس يقر إنفاق 130 مليون دولار في المنطقة الآمنة بسوريا
كشف موقع Al-Monitor الأمريكي عن دعوة الكونغرس الأمريكي، وزارة الخارجية في مقترح ميزانيةٍ صدر يوم الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول، إلى إنفاق 130 مليون دولار في العام المقبل (2020)، على استعادة استقرار سوريا، وهو ما يُمثِّل ضربةً لجهود إدارة دونالد ترامب التي تهدف إلى إزالة هذه النفقات من مقترح ميزانية العام المقبل.
خلفية: الولايات المتحدة سَبَق أن جمَّدت 230 مليون دولار من مساعداتها لتحقيق الاستقرار في سوريا، لكنَّها تقول إنها جمعت ما يصل إلى 300 مليون دولار للجهود التي يبذلها حلفاؤها وشركاؤها، مثل المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
تحليل: الدولة العميقة في الولايات المتحدة مثل الكونغرس والبنتاغون وجهات أخرى لا تقف مع ترامب في خندق واحد بشأن الأوضاع في سوريا، خاصةً المنطقة الآمنة التي تزعج حلفاء واشنطن وأهمهم تركيا.
فتحاول هذه الجهات عمل توازن بين تصريحات ترامب وما تريده الدولة الأمريكية وكيف قد ينعكس ذلك على الأمن القومي الأمريكي.
إليك ما يحدث أيضاً:
الرئاسيات الجزائرية: شرعت اللجنة العليا للانتخابات بالجزائر في توزيع استمارات جمع التزكيات للراغبين في الترشح للاقتراع الرئاسي، معلنة بذلك رسمياً انطلاق السباق المقرر في 12 ديسمبر/كانون الأول القادم. وحسب قانون الانتخابات، تتواصل عملية جمع التوكيلات (التزكيات) 40 يوماً قبل إيداع ملف الترشح كاملاً أمام اللجنة للنظر فيه.
الانتخابات التونسية: أعلن عضو بهيئة الانتخابات التونسية تلقّي الهيئة 6 طعون في النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بتونس. الطعون قدمها "كل من المرشح عبدالكريم الزبيدي، وسيف الدين مخلوف، والمرشح المستقل حاتم بولبيار، وسليم الرياحي مرشح حركة الوطن الجديد، ويوسف الشاهد، والمرشح المستقل الناجي جلول".
تواضع ملكي: فوجئ عاملٌ كان قد طلب بصرامةٍ من امرأةٍ مهذبةٍ تقف خلفه في أثناء عمله، كوباً من "شاي البنائين الثقيل" الخالي من أي إضافاتٍ سخيفةٍ، بأنه كان يطلب مشروبه الصباحي من الملكة إليزابيث! وكان العامل يُفكك مكتباً فيما كان يؤدي عملاً في قصر باكينغهام، فمنعه ذلك من رؤية من كانت تسأله إن كان يُريد كوب شاي.
كرم ترامب: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين، إنَّه لا يحمل محفظة، لأنَّه لم "يضطر إلى استخدام بطاقة ائتمانية منذ فترة طويلة"، مشيراً إلى أنَّه يحتفظ برزمة نقود في جيبه الخلفي بدلاً منها. وأوضح ترامب أنه لم يستخدم النقود "منذ فترة طويلة"، لكنَّه يحب أن يحمل "بعض النقود القليلة"، لدفع البقشيش لموظفي الفنادق.
كأس السوبر المصري: المباراة التي عادة ما تمثل بمفردها عبئاً ثقيلاً على كاهل الأمن المصري، بسبب ما يصاحبها من سجالات قد تصل لحد الشغب، باتت مصدراً للقلق المضاعف هذه المرة، بسبب تزامنها غير المقصود مع دعوة المقاول والممثل المصري محمد علي، صاحب الفيديوهات الشهيرة، إلى ما أُطلق عليه مليونية 20 سبتمبر/أيلول.