قالت تقارير إعلامية تونسية، الخميس 19 سبتمبر/أيلول 2019، إن الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، توفي الخميس في منفاه بالسعودية، بعد صراع مع المرض، حيث نُقل مؤخراً إلى أحد المستشفيات في مدينة جدة السعودية.
وقال محامي الرئيس الراحل، منير بن صالحة، إنه سيتم "حمل جثمانه الى مكة لدفنه غدا (الجمعة) هناك مثلما أوصى".
وكان محامي زين العابدين بن علي، قد أكد في وقت سابق أن بن علي مريض جداً، وأنه يخضع للعلاج بعد إصابته بالسرطان قبل سنة من الآن. كما انتشرت شائعات بوفات الرئيس المخلوع ليلة الانتخابات الرئاسية التونسية.
وقال محامي الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، لـ "رويترز"، إن بن علي يعاني "أزمة صحية"، ونُقل إلى المستشفى بالسعودية، حيث يقيم في منفاه منذ ثورة 2011، التي أطاحت به بعد 23 عاماً من حكم البلاد.
وهذه أول مرة منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي قبل نحو ثماني سنوات، التي يتحدث فيها محاميه أو أسرته علناً عن حالته الصحية. ولم يُصدر بن علي بيانات منذ أن غادر إلى السعودية.
وقال منير بن صالحة، محامي بن علي، لـ "رويترز": "أبلغتني ابنته حليمة أنه نُقل إلى المستشفى، وهو يعاني أزمة صحية لا علاقة لها بالسرطان، وحالته مستقرةٌ الآن".
ولم يعطِ بن صالحة مزيداً من التفاصيل عن وضع بن علي الصحي.
وفي 2011 قضت محكمة تونس على "بن علي" بالسجن غيابياً 35 عاماً، بتهم تتراوح بين الفساد المالي إلى التعذيب. وبعد ذلك أيضاً قضت محكمة عسكرية بسجنه 20 عاماً بتهم التحريض على القتل والنهب.
ويقيم بن علي بالسعودية منذ يناير/كانون الثاني 2011، وامتنع منذ ذلك الوقت عن الظهور في الإعلام.
وبعد غيابٍ دامَ سنوات، ظهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في صورة نشرها مغني الراب كادوريم على حسابه بموقع إنستغرام.
جمعت الصورة المغني بعائلة خطيبته سيرين بن علي، ابنة الرئيس التونسي السابق، الذي ظهر في الصورة ممسكاً يد زوجته ليلى الطرابلسي، وقد بدت آثار التقدم في السن واضحة على وجه بن علي.