أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2019، مقتل 9 أشخاص، بينهم متهم بقتل مسؤول عسكري في تبادل لإطلاق النار شرقي العاصمة.
وقالت الوزارة، في بيان، لقي "9 عناصر من الإرهابيين مصرعهم عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات، أثناء مداهمة مخبأين بمدينتي العبور و15 مايو (شرقي القاهرة)" .
فيما ذكرت أنه من بين القتلى "قيادي حركة لواء الثورة محمود قاسم، المتورط فى حادثي اغتيال عميد بالجيش عادل رجائي، واستهداف حاجز أمني بمحافظة المنوفية" .
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل أو من أسرة المتهم الذي أعلنت الداخلية عن هويته.
وعادةً ما توجّه مؤسسات حقوقية دولية ومحلية اتهامات للداخلية بمخالفات جسيمة للقانون، مع تكرار الإعلان عن مصرع متهمين في تبادل لإطلاق نار في قضايا عديدة، وهو ما تردُّ الأجهزة الأمنية عليه بالتأكيد أنها ملتزمة بحماية أمن واستقرار البلاد وفق القانون.
وفي أغسطس/آب 2016، ظهرت حركة "لواء الثورة"، واستهدفت، بحسب بياناتها، عقب الهجوم على حاجز أمني بالمنوفية العميد عادل رجائي، قائد الفرقة الـ9 مشاة (في المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة) أمام منزله، شمال العاصمة، في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وفي فبراير/شباط 2018، أدرجت واشنطن حركتي حسم و "لواء الثورة" المصريتين المسلحتين، على "قائمة الإرهاب" .
ويعود ظهور "حسم" إلى يوليو/تموز 2016، وتسبَّبت حتى نهاية 2017 في مقتل 9 شرطيين وإصابة مثلهم، بينما فشلت في اغتيال مسؤولين قضائيين.