طائرة مجهولة تقصف قوات موالية لإيران عند الحدود العراقية السورية

قصفت طائرة مسيَّرة مجهولة موقعاً تسيطر عليه قوات تقاتل مع نظام بشار الأسد عند الحدود العراقية السورية، وسط حديث عن قتل عدد من القوات الموالية لإيران في هذه الضربة.

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/17 الساعة 15:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/17 الساعة 15:13 بتوقيت غرينتش
مقاتلون من قوات الحشد الشعبي في العراق - رويترز

قصفت طائرة مسيَّرة مجهولة موقعاً تسيطر عليه قوات تقاتل مع نظام بشار الأسد عند الحدود العراقية السورية، وسط حديث عن قتل عدد من القوات الموالية لإيران في هذه الضربة. 

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في "التحالف الإقليمي"، الذي يدعم نظام الأسد، ومصادر أمنية في العراق، اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول، قولها إن "طائرة مسيّرة مجهولة ضربت موقعاً بالقرب من بلدة تسيطر عليها الحكومة السورية على الحدود مع العراق، الليلة الماضية" . 

قتلى عراقيون

وقال المصدر الموالي للنظام، إن الهجوم الذي وقع قريباً من بلدة البوكمال الواقعة بريف محافظة دير الزور، أصاب موقعاً يسيطر عليه مقاتلون عراقيون من قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران. 

وبينما نفى المصدر وقوع قتلى أو مصابين في القصف، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هجوم الطائرة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية العراقية.

وقال إن الضربات استهدفت مستودعاًً للصواريخ، والذخيرة، وموقعين آخرين في المنطقة، الأمر الذي أدى لتدمير المستودع، وأضاف أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة". 

وكانت وسائل إعلام تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، ذكرت الأسبوع الماضي، أنَّ طائرات إسرائيلية قصفت معسكراًً تحت الإنشاء لجيش نظام الأسد في البوكمال.

وتقول إسرائيل، التي تشعر بالقلق من تزايد نفوذ إيران الإقليمي، إنها نفَّذت مئات الضربات في سوريا.

عشرات القتلى

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث عن توثيقه مقتل 55 من القوات الإيرانية والميليشات الموالية لها من جنسيات غير سورية، وعناصر من قوات النظام في الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع مشتركة للإيرانيين والنظام والميليشات الموالية لهما بالقرب من منطقة البوكمال في 17 من شهر/ حزيران يونيو من العام الفائت.

ولعبت القوات المدعومة من إيران، بما في ذلك "حزب الله"، دوراًً رئيسياًً في استعادة البوكمال من تنظيم "الدولة الإسلامية" أواخر عام 2017،، لكن لا يزال المعبر الحدودي مغلقاً منذ ذلك الحين.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية في سوريا (سانا)، قد ذكرت أن السفير السوري في العراق اجتمع في بغداد، الأسبوع الماضي، مع المسؤول العراقي عن المعابر الحدودية، لبحث سبل الإسراع في إعادة فتح المعبر.

تحميل المزيد