نشرت صحيفة صباح التركية تقريراً جديداً كشفت فيه اعترافات للفريق الذي قام بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده في مدينة إسطنبول التركية
الاعترافات حسب التقرير المنشور في الصحيفة التركية، تضمنت معلومات جديدة يتم الكشف عنها للمرة الأولى، حيث قالت الصحيفة إن هذه الإفادات المرعبة -كما وصفتها- ترمي إلى تبرئة ساحة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، و"إخفاء دوره الحقيقي في عملية القتل".
وتضمن التقرير، أن أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق قام بتأسيس 3 فرق، وهي فريق للتخابر وفريق للتفاوض والإقناع وفريق للدعم اللوجستي، ويشرف عليهم جميعاً الجنرال منصور أبو حسين .
وأشارت الصحيفة إلى أن أحمد عسيري، نفى مسؤوليته عن قتل خاشقجي وأشار في اعترافاته إلى أنه طلب من منصور أبو حسين إحضار خاشقجي حياً إلى السعودية بعد إقناعه بذلك وليس بالقوة.
في المقابل وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة تركية، إن اعترافات الجنرال منصور أبو حسين تضمنت قوله إن عسيري طالبه بإحضار خاشقجي حتى ولو بالقوة.
وقال منصور أبو حسين إن أحمد عسيري، التقاه في وجود المستشار السابق لولي العهد السعودي، سعود القحطاني، والذي طالبه بإحضار خاشقجي للسعودية، ما دفعه إلى التحرك والاتصال بالقنصل السعودي في إسطنبول لزيارة القنصلية دون مزيد من التفاصيل.
وفي اعترافات ماهر المطرب والذي يعتبر الرجل الثاني في فريق القتل، فقد قال إنه اتخذ قراراً بقتل خاشقجي حال رفض الصحفي السعودي العودة للرياض، وخطط لدفنه في حديقة القنصلية لكنه تخوف من اكتشاف الأمر.
وأشار ماهر المطرب إلى أنه جلس وفريق القتل مع خاشقجي محاولين إقناعه بالعودة إلى السعودية ووضع أمامه على الطاولة منشفة ومواد مخدرة، وحين سأله خاشقجي عن هذه المواد قال المطرب إنها للتخلص منه ولعقابه بالقتل.
في المقابل قال صلاح الطبيقي إنه اعتمد على مخدر جلبه من القاهرة، وهو نوع محظور، قام بحقن خاشقجي به قبل أن يقطع جثته إلى أشلاء.