عاود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مهاجمة بعض من الصحف الأمريكية وعلى رأسها الصحيفة الشهيرة "واشنطن بوست"، داعياً في هجومه عليها إلى منع مراسليها من دخول البيت الأبيض.
ترامب وفي تغريدة له على "تويتر" وصف المراسلين الصحفيين، فيليب راكر وآشلي باركر، بأنهما "قذران" و"مبتدئان"، رداً على تقرير نشراه تحت عنوان "صيف ترامب الخاسر: مساعدوه يدّعون تحقيق الانتصار، في حين يرى الآخرون انعدام كفاءة وتعصباً".
وتناول التقرير المنشور، انتقادات حادة لإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 2019، ما دفع الناطقين الإعلاميين للبيت الأبيض، هوغان غيدلي وستيفاني غريشمان، بالرد متهمين مراسلي الصحيفة بتجاهل الإنجازات التي حققتها إدارة ترامب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها ترامب الإعلام الأمريكي وخاصة "واشنطن بوست" ففي أبريل/نيسان 2018، هاجم الرئيس الأمريكي الصحيفة الشهيرة، متهماً إياها بالكذب ونشر أخبار غير حقيقية تخص شركة أمازون
وفي أبريل/نيسان 2019، أيضاً جدد ترامب هجومه على صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" قائلاً إنهما أكثر وسائل الإعلام كذباً.
وغرد الرئيس الأمريكي، مهاجماً الصحيفتين باعتبارهما "أعداء الشعب". وجاءت تغريدة ترامب عقب إعلان النص الكامل لتقرير المحقق الخاص روبرت مولر.