حلفاء ميركل يوقفون تقدم اليمين المتطرف.. كاد يضرب الائتلاف الحاكم على الفور

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/02 الساعة 07:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/02 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش
لم يكن التراجع بالدرجة الكبيرة التي خشيها الحزبان في السابق، وتخفف النتائج من بعض الضغوط عن الائتلاف الذي تقوده ميركل

أوقف المحافظون في ألمانيا بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الديمقراطي الاشتراكي شريكهم في الائتلاف الحاكم، تقدم اليمين المتطرف في ولايتين شرق البلاد يوم الأحد أول سبتمبر/أيلول؛ ليتفادوا بذلك أزمة كانت ستضرب الائتلاف على الفور.

وأظهرت النتائج الأولية احتفاظ حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه ميركل بالمركز الأول في ساكسونيا رغم تراجع التأييد 7.4 نقطة مئوية عن انتخابات 2014 إلى 32%، بينما حل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في المركز الثاني.

واستغل حزب البديل غضب الناخبين بشأن اللاجئين وخطة مزمعة لإغلاق مناجم الفحم في الولايتين ليصور نفسه وريثاً للمتظاهرين الذين كانوا سبباً في سقوط جدار برلين قبل ثلاثة عقود.

وفي ولاية براندبرغ المحيطة بالعاصمة برلين، تشبث الحزب الديمقراطي الاشتراكي بالمركز الأول في الولاية التي يديرها منذ إعادة توحيد ألمانيا عام 1990 مسجلاً 27.2% من التصويت، بينما سجّل حزب البديل من أجل ألمانيا 22.8% وفقاً للنتائج الأولية.

ولم يكن التراجع بالدرجة الكبيرة التي خشيها الحزبان في السابق، وتخفف النتائج من بعض الضغوط عن الائتلاف الذي تقوده ميركل.

وقال كارشتن نيكل، مدير مؤسسة تينيو للاستشارات: "النتائج توضح إلى أي مدى تقلّ فرص فوز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي في أي انتخابات جديدة حالياً. لكنها قد تسهم في استقرار وضع ميركل على الأقل في الوقت الراهن".

صعود اليمين الشعبوي في شرق ألمانيا | وثائقية دي دبليو

علامات:
تحميل المزيد