نشر "حزب الله" اللبناني، اليوم الإثنين 2 سبتمبر/أيلول 2019، تسجيلاً مصوراً قال إنه لعملية استهداف آلية عسكرية للجيش الإسرائيلي أمس الأحد عند الحدود.
وأظهر الفيديو الذي بثته قناة "المنار" التابعة للحزب، عملية رصد الآلية العسكرية الإسرائيلية، ومن ثم استهدافها بصاروخ من طراز "كورنيت".
وتصاعدت أعمدة الدخان من الآلية العسكرية التي قال "حزب الله" في وقت سابق إنه دمرها بالكامل، وقتل وأصاب من فيها، لكن إسرائيل نفت وقوع أي إصابات.
وعاد الهدوء الحذر إلى المناطق الحدودية جنوبي لبنان، مساء الأحد، بعد قصف متبادل بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
وأعلن الحزب أمس الأحد، أن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم قرب الحدود شمالي إسرائيل.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في بيان: إنه "لا توجد إصابات جراء العملية، التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية عبر إطلاق صاروخين أو ثلاثة".
وأضاف أن "القوات الإسرائيلية ردت باستهداف الخلية التي أطلقت الصواريخ المضادة للدروع، إضافة إلى إطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصادر النيران جنوبي لبنان".
وأعلن الجيش اللبناني، في بيان، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات مارون الراس وعيترون ويارون الحدودية بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة".
وتعود آخر مواجهة عسكرية بين "حزب الله" وإسرائيل إلى صيف 2006، واستمرت أكثر من شهر.
وجاءت عملية "حزب الله"، أمس الأحد، في أعقاب سقوط طائرة استطلاع وانفجار أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، فجر الأحد 25 أغسطس/آب 2019.
واستهدفت ثلاثة انفجارات، فجر اليوم التالي، مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة- مدعومة من حزب الله) في البقاع شرقي لبنان.
ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عما شهده لبنان، لكن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اعتبر ما حدث "بمثابة إعلان حرب" من جانب إسرائيل.