أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت 31 أغسطس/آب 2019، إلى المهنة التي يُحتمل أن تمارسها بعد ختام فترتها الحالية بمنصب "المستشارة الألمانية" في عام 2021.
وتحدثت ميركل في كلمة بكلية الإدارة بجامعة "إتش إتش إل لايبزيج" عن احتمال عودتها إلى العمل الأكاديمي، وقالت إنها ستتواصل مع كل الجامعات التي منحتها الدكتوراه الفخرية بعد أن تغادر منصبها.
ومنحت الجامعة الدرجة الفخرية لميركل، وهي فيزيائية سابقة، في حفل حضرته كريستين لاغارد المرشحة لمنصب رئيسة البنك المركزي الأوروبي.
وقالت وسط ضحكات الحضور: "سأعود ولن أمضي وقتاً قصيراً مثل ما حدث اليوم. سأبقى فترة أطول".
وثارت شكوك متزايدة بشأن قدرة ميركل على إكمال مدتها الحالية في المنصب، لا سيما بعدما التقطت عدسات الكاميرات مراراً ميركل وهي تُصاب بالرعشة خلال مناسبات رسمية وعلى الهواء مباشرة، لكنها أكدت في وقت سابق أنها بخير.
ويواجه المحافظون الذين تنتمي إليهم ميركل وشركاؤهم في الحزب الديمقراطي الاشتراكي احتمال خسارة جزء كبير من الدعم لصالح اليمين المتشدد، في انتخابات تجرى في ولايتين بشرقي البلاد اليوم الأحد، وهو ما قد يشكل مزيداً من الضغط على الائتلاف الحاكم.
وكانت ميركل قد تنازلت عن زعامة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي العام الماضي، بعد خسائر مؤلمة في انتخابات الولايات، وقالت إن مدتها الحالية في الحكم ستكون الأخيرة.
ويُطلق على ميركل لقب "المرأة الحديدية"، وكانت مجلة "فوربس" الأمريكية قد صنفتها على أنها أقوى امرأة في العالم، وهي تبلغ من العمر الآن 64 عاماً.