«حزب الله» يؤكد العثور على متفجرات بطائرة إسرائيل التي سقطت في معقله

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس/آب 2019، أن الطائرة المسيّرة التي سقطت في معقله بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم الأحد الفائت، كانت تحمل مواد متفجرة تزن أكثر من 5 كيلوغرامات.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/27 الساعة 05:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/27 الساعة 05:21 بتوقيت غرينتش
زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله/ رويترز

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس/آب 2019، أن الطائرة المسيّرة التي سقطت في معقله بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم الأحد الفائت، كانت تحمل مواد متفجرة تزن أكثر من 5 كيلوغرامات.

وكان الحزب المدعوم من إيران أعلن سابقاً سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار في الضاحية الجنوبية وانفجار الثانية في الهواء.

وقال الحزب في بيان صباح الثلاثاء إنه "بعد قيام الخبراء المختصين بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية، تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام، وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها تبلغ 5.5 كيلوغرام"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف الحزب: بناءً على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها، "فإننا نؤكد أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع، وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية".

وتابع: "بالتالي فإننا نؤكد أن الضاحية كانت قد تعرضت ليل السبت/الأحد الماضي لهجوم من طائرتين مسيرتين مفخختين، تعطلت الأولى فيما انفجرت الثانية".

"إعلان حرب"

وأمس الإثنين، اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون الهجوم الإسرائيلي بطائرة مسيرة بمثابة "إعلان حرب".

وكان الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصرالله، توعد في كلمة ألقاها عبر الشاشة أمام الآلاف من مناصريه بالرد على الهجوم الإسرائيلي على لبنان "مهما كلف الثمن"، معتبراً الهجوم الإسرائيلي "أول عمل عدواني منذ" انتهاء حرب تموز 2006. 

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكّد مساء أمس الإثنين أن "بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها بكل السبل الضرورية في مواجهة إيران التي تتحرك على جبهات عدة".

وبدورها، دعت الأمم المتحدة، الإثنين، جميع الأطراف إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس".

ويُعد "حزب الله" المصنف تنظيماً إرهابياً من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، لاعباً رئيسياً على الساحة السياسية في لبنان. ويقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام بشكل علني منذ العام 2013.

وجاء سقوط الطائرتين على معقل الحزب فجر الأحد بعد ساعات من إعلان إسرائيل شنّها ضربات في سوريا، قالت إنها طالت "عدداً من الأهداف الإرهابية ومنشآت عسكرية لفيلق القدس (الإيراني) وميليشيات شيعية" في منطقة عقربا في جنوب شرق دمشق، وذلك لمنع هجوم إيراني على إسرائيل.

وبعدما نفت إيران الاتهامات الإسرائيلية، أعلن "نصرالله" في كلمته، الأحد، أن الغارات طالت مقراً لمقاتليه قرب دمشق، وتسببت بمقتل اثنين منهم.

تحميل المزيد