وصول جواد ظريف مقر اجتماع مجموعة السبع وترامب يرفض التعليق

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد 25 أغسطس/آب إلى بياريتس جنوب غرب فرنسا حيث يجتمع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/25 الساعة 15:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/25 الساعة 15:50 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - رويترز

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد  25 أغسطس/آب إلى بياريتس جنوب غرب فرنسا حيث يجتمع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع.

جواد ظريف يصل فرنسا حيث يجتمع قادة الدول السبع الكبرى

وقد قال موقع (فلايت رادار 24 دوت كوم) الذي يتابع الرحلات الجوية إن طائرة إيرانية حكومية هبطت في مطار بياريتس الذي أغلق طوال فترة انعقاد القمة من السبت وحتى يوم الإثنين.

ونقل التلفزيون الإيراني عن وزارة الخارجية الإيرانية القول إن ظريف لن يعقد أي محادثات مع الوفد المرافق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة.

ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعليق الأحد على تقارير عن حضور وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إلى مدينة بياريتس في جنوب غرب فرنسا حيث يجتمع زعماء قمة مجموعة السبع.

وقال ترامب عندما سئل بشأن التقارير "لا تعليق".

وأحجم مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يستضيف القمة، وكذلك وزارة الخارجية الفرنسية عن التعليق.

ويبذل الزعماء الأوروبيون جهوداً مضنية للحيلولة دون مواجهة محتملة بين إيران والولايات المتحدة منذ قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على الاقتصاد الإيراني.

فيما بدا ترامب مستخفاً بجهود الوساطة الفرنسية في الملف النووي

وبدا ترامب وكأنه يتجاهل جهود الوساطة الفرنسية مع إيران إذ قال إنه رغم سعادته بمساعي ماكرون لتهدئة التوتر مع طهران، فإنه سيواصل مبادراته الخاصة.

ويبذل الزعماء الأوروبيون جهوداً مضنية للحيلولة دون مواجهة محتملة بين إيران والولايات المتحدة منذ قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على الاقتصاد الإيراني.

وكان ماكرون، الذي دفع جهود الوساطة في الأسابيع الماضية بهدف تجنب المزيد من تدهور الوضع في المنطقة، قد أبلغ تلفزيون (إل.سي.آي) بأن دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى اتفقت على العمل المشترك بشأن إيران.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن زعماء دول مجموعة السبع وافقوا على أن يعقد ماكرون محادثات مع إيران ويبعث برسائل إليها بعدما ناقشوا القضية خلال مأدبة عشاء على هامش قمتهم بجنوب غرب فرنسا مساء أمس السبت.

لكن ترامب الذي يتبنى سياسة الضغط على إيران لأقصى حد نفى ذلك.

ورداً على سؤال عما إذا كان وقع على بيان بشأن إيران يعتزم ماكرون إعلانه نيابة عن دول مجموعة السبع، قال ترامب للصحفيين "لم أناقش ذلك. لا لم أفعل"، مضيفاً أن ماكرون ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لديهما الحرية في الحديث مع إيران.

وقال "سنجري اتصالاتنا لكن، كما تعلمون، ليس بوسعي منع الناس من الحديث. إذا أرادوا الحديث، يمكنهم ذلك".

والتقى ماكرون مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجمعة بهدف مناقشة مقترحات لاحتواء الأزمة من بينها تخفيف بعض العقوبات الأمريكية أو منح إيران آلية تعويض اقتصادي.

فيما ردت طهران على تشديد العقوبات الأمريكية، وما تقول إنه تقاعس القوى الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي عن تعويضها عن خسائر عوائد النفط، بسلسلة من الإجراءات التي تضمنت تقليص التزاماتها فيما يتعلق بالقيود على نشاطها النووي بموجب هذا الاتفاق.

ولم تشر الولايات المتحدة إلى عزمها تخفيف أي عقوبات كما أن نوع آلية التعويض التي أشار إليها ماكرون ليس واضحاً. ولم يُفعل بعد مقترح بشأن قناة تجارية لتبادل المساعدات الإنسانية والأغذية مع إيران.

علامات:
تحميل المزيد