في أحدث رد انتقامي.. ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات من الصين

قال الرئيس دونالد ترامب، الجمعة 23 أغسطس/آب 2019، إن الولايات المتحدة ستُخضع واردات صينية لرسوم جمركية إضافية بنسبة 5%.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/23 الساعة 22:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/23 الساعة 22:05 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/ رويترز

قال الرئيس دونالد ترامب، الجمعة 23 أغسطس/آب 2019، إن الولايات المتحدة ستُخضع واردات صينية لرسوم جمركية إضافية بنسبة 5% رداً على ما سماه تحركاً للصين بدوافع سياسية لفرض رسوم على صادرات أمريكية بقيمة 75 مليار دولار.

وكتب ترامب على تويتر "من المحزن أن الإدارات السابقة سمحت للصين بأن تتملص حتى الآن من تجارة عادلة ومتوازنة وهو ما أصبح عبئاً كبيراً على دافع الضرائب الأمريكي.. كرئيس للبلاد فإنني لم يعد يمكنني أن أسمح لهذا بأن يحدث".

وقال إن الولايات المتحدة ستزيد الرسوم الجمركية على واردات صينية بقيمة 250 مليار دولار إلى 30 بالمئة من المعدل الحالي البالغ 25 بالمئة بدءاً من أول أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وفي الوقت نفسه أعلن ترامب عن رفع الرسوم الجمركية على بقية البضائع الصينية البالغ قيمتها 300 مليار دولار من 10% إلى 15%.

وستبدأ الولايات المتحدة فرض تلك الرسوم على بعض المنتجات بدءاً من أول سبتمبر/أيلول، لكن الرسوم على حوالي نصف تلك البضائع تأجلت إلى الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول.

ردود انتقامية بين أمريكا والصين

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الحكومة الصينية أنَّها تعتزم فرض رسوم جمركية إضافية على واردات أمريكية بقيمة 75 مليار دولار.

وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأنَّ هذه الخطوة تأتي رداً على التعريفات الجديدة على واردات صينية، التي هدَّد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً. ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل عن موعد سريان الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات الأمريكية. 

إجراءات الصين "الانتقامية" جاءت رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من الشهر الجاري، بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على واردات صينية بقيمة 300 مليار دولار، مطلع الشهر المقبل، قبل تأجيل القرار إلى منتصف ديسمبر/كانون الأول 2019.

وفرضت الولايات المتحدة على مراحل، رسوماً على بضائع بقيمة 250 مليار دولار، من إجمالي صادرات الصين إلى البلاد، والتي تراوحت بين 550 و600 مليار دولار سنوياً.

تحميل المزيد