صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست" .
حكومة اليمن ترفض دعوات السعودية للحوار
قالت الحكومة اليمنية، المدعومة من السعودية، الأربعاء 21 أغسطس/آب 2019، إنَّها لن تُجري محادثات مع الانفصاليين الجنوبيين، ما لم يُعيدوا لها السيطرة على مدينة عدن الساحلية، وذلك بعد وصول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن إلى السعودية، لبحث المواجهة بين الطرفين الحليفين من الناحية النظرية.
خلفية: دعت السعودية، التي تقود تحالفاً عسكرياً يشمل الانفصاليين، إلى عقد قمةٍ بعد سيطرة الانفصاليين على عدن، المقرِّ المؤقت للحكومة، في العاشر من أغسطس/آب، في خطوةٍ أحدثت شقاقاً في التحالف. وتبادلت الحكومة اليمنية والإمارات، شريكة السعودية في التحالف، اللوم بخصوص الأزمة.
تحليل: يبدو أن الرئيس اليمني يحاول أن يتشبَّث بموقفه الرافض للتدخل الإماراتي والخطوة التي قام بها الانفصاليون الجنوبيون، ومن ثم يحصل على مزيد الدعم الداخلي، الذي ينظر للرئيس اليمني على أنه فرَّط في تراب الوطن.
وعلى الجانب الآخر قد يكون هذا الموقف المتصلِّب من قبل هادي محاولة منه لامتصاص غضب الشعب اليمني الرافض للانفصال، فيما قد يغير موقفه بعد فترة، حتى يظهر بأنه قاوم حتى الرمق الأخير، لكن الأمر لكن يكن في يده.
تقرير استخباراتي إماراتي ينتقد السعودية
كشف تقرير سري إماراتي، نشرت مضامينه صحيفة "ميدل إيست آي"، عن انتقادات أبوظبي للسياسة التي تنتهجها السعودية في تعاطيها مع هجمات الحوثيين، وكذلك ضعف مواجهة دفاعات المملكة للطائرات المسيَّرة، والصواريخ التي تُطلقها الجماعة اليمنية المدعومة من إيران.
خلفية: التقرير صادر عن مركز الإمارات للسياسات، الذي يعتبر "وثيق الصلة بالحكومة وأجهزة المخابرات"، وذلك في إطار إصدارات شهرية حول السعودية، مخصصة لدائرة ضيقة في قيادة البلاد. وينتقد أداء دبلوماسية المملكة إزاء هجمات تعرَّضت لأهداف حيوية، وكَشْف الرياض مباشرة عن جميع التفاصيل، وتوجيه اتهامات لإيران.
تحليل: بين الحين والآخر يكشف تسريبٌ ما الخلاف الدائر في الغرف المغلقة بين السعودية والإمارات، بسبب تضارب المصالح في جبهات عدة، ومنها اليمن، أيضاً تمرير مثل هذه المعلومات قد يكون الهدف منه تسليط الضوء على ضعف الأداء السعودي في الحرب الدائرة في اليمن، ومن ثم تحقق الإمارات استراتيجيتها الهامة في إحكام السيطرة على القرار في الرياض.
تركيا تمدد المهلة أمام السوريين لتسوية أوضاعهم
شدَّد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، على أنَّه من غير الوارد ترحيل السوريين خارج تركيا، وأنَّ المهلة الممنوحة لتسوية أوضاع السوريين في إسطنبول مُدِّدت إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول 2019. وأكد أنه لا يمكن ترحيل السوريين نهائياً، ما لم يكن الشخص هو من يطلب العودة طوعاً.
خلفية: قرَّرت السلطات التركية، الأربعاء 21 يوليو/تموز 2019، إيقاف ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وحددت عدة إجراءات لتسوية أمورهم القانونية للحيلولة دون إخراجهم من تركيا. وكان سوريون قالوا في مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم تم ترحيلهم إلى الأراضي السورية، على الرغم من امتلاكهم لبطاقة الحماية المؤقتة.
تحليل: عقب الضجة الكبيرة التي صاحبت عملية التدقيق التي قامت بها الحكومة التركية تجاه السوريين، تحاول السلطات التركية تخفيف الوطأة، بسبب حملة التعاطف الكبيرة التي عبَّر عنها الأتراك تجاه السوريين في نفس الوقت، بسبب عدد السوريين الكبير في إسطنبول، في عملية التوطين في الولايات التي خرجت منها بطاقات الحماية التي تستغرق وقتاً طويلاً، ومن ثم هذه الفترة قد تكون كافية لحل المشاكل العالقة، حتى يتمكن السوريون من العيش بشكل قانوني في المحافظات التركية.
إليك ما يحدث أيضاً:
معبر الكرامة: اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً في معبر الكرامة، بزعم مهاجمته جندياً. وقال الجيش الإسرائيلي: "قام فلسطيني بمهاجمة جندي من جيش الدفاع، عندما كان بلباسه المدني في معبر جسر اللنبي" . وادَّعى البيان أنَّ الجندي تخلَّص من قبضة المهاجم، بعدما حاول الأخير خنقه بواسطة شاحن للهاتف الخلوي.
نجوم هوليوود: أفادت مجلة فوربس بأنَّ نجم أفلام الحركة دواين جونسون، الذي لعب أدوار البطولة في أفلام مثل "جومانجي" و "سريع وغاضب" (فاست أند فيوريوس)، تصدَّر القائمة السنوية لأعلى الممثلين أجراً في العالم. وقالت المجلة إنَّ جونسون، المصارع السابق الذي كان يلقب بذا روك، جنى 89.4 مليون دولار، من يونيو/حزيران 2018 إلى يونيو/حزيران 2019.
أفلام جيمس بوند: كُشف النقاب عن عنوان أحدث فيلم من سلسلة أفلام جيمس بوند، إذ استقرّ صُناع الفيلم على اسم No Time To Die. وأكدت الصفحة الرسمية للفيلم على موقع تويتر الخبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء 20 أغسطس/آب، أثناء استمرار تصوير أحداث الفيلم، الذي يلعب بطولته النجم البريطاني دانيال كريغ.
بابا الفاتيكان: أدخل البابا فرنسيس البهجة على قلوب الجماهير عندما أمر بترك فتاة مريضة ترقص وتصفق بحرية، بعد أن صعدت على المسرح أثناء إلقائه عظة. وأفلتت الفتاة، التي كانت ترتدي قميصاً وردياً عليه كلمة "حب" بالإنجليزية، من أمها في الصف الأول للحضور، وصعدت على المسرح الرخامي الكبير. وظلَّت تتمايل ذهاباً وإياباً أمام البابا.
ديناصورات المغرب: قال علماء بريطانيون إنهم يعتقدون أن هناك نوعاً جديداً من أشهر أنواع الديناصورات هو أيضاً الأقدم من بين الأنواع المكتشفة على الإطلاق. ودرس فريق من متحف التاريخ الطبيعي بقايا ستيغوصورس، وهو ديناصور مدرع يمكن التعرف عليه على الفور من خلال عظام تشبه الصفيحة، وهو ينتمي إلى نوع جديد عاش على الأرض منذ حوالي 168 مليون سنة.
عمرو وردة: قال لاعب المنتخب المصري عمرو وردة، إن هناك من "يتعمَّد تصيُّد الأخطاء لي"، ونفى أن يكون في حاجة إلى تأهيل، بعد حادثة اتهامه بالتحرّش الجنسي خلال وجوده مع المنتخب المصري في كأس إفريقيا للأمم، التي احتضنتها مصر، في شهر يونيو/حزيران الماضي، وتُوّج بها المنتخب الجزائري.