أمريكا تسجن تاجر أسلحة أردنياً 30 عاماً، الحرب «تشعره بالسعادة»

قضت محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس، الإثنين 19 أغسطس/آب 2019، بالسجن 30 عاماً لتاجر الأسلحة الأردني الذي يحمل الجنسية الأمريكية، نجم أسعد غانم، بعد إدانته بالتواطؤ في بيع صواريخ أرض-جو إلى مجموعات مسلحة في ليبيا والشرق الأوسط.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/20 الساعة 07:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/20 الساعة 08:35 بتوقيت غرينتش
المحكمة أشارت لأن التاجر دعم قوات حفتر في ليبيا - رويترز

قضت محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس، الإثنين 19 أغسطس/آب 2019، بالسجن 30 عاماً لتاجر الأسلحة الأردني الذي يحمل الجنسية الأمريكية، نجم أسعد غانم، بعد إدانته بالتواطؤ في بيع صواريخ أرض-جو إلى مجموعات مسلحة في ليبيا والشرق الأوسط.

ووصف القاضي جيمس أوتيرو خلال إصداره الحكم، عملية التهريب التي قام بها غانم بأنها "مرعبة"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. 

وأقر غانم، البالغ من العمر 53 عاماً، بالذنب في عدد من الجرائم الفيدرالية، خلال محاكمته في نوفمبر/تشرين الثاني، واتهمته السلطات بالتفاوض لبيع منظومات صاروخية روسية الصنع، لمجموعة ليبية مسلحة في 2015.

كيف اعتُقل؟

وقال المدعون إن غانم فاوض على دفع أجور، وقام بتنظيم سفر مرتزقة عرض عليهم الحصول على 50 ألف دولار، في حال تمكنوا من إسقاط طائرات تابعة للحكومة الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة.

وتنبهت السلطات الأمريكية إلى غانم في العام 2014، بعد أن اتصل بأحد مصنّعي معدات الدفاع ومقره في لوس أنجلوس.

واتصل عملاء سريون من عناصر الأمن الداخلي بغانم في أثينا، واتفقوا على "بيعه" أسلحة تتجاوز قيمتها 200 ألف دولار، من بينها بنادق قنص ومعدات للرؤية الليلية، وكل ذلك "بشكل سري" .

وقال غانم أيضاً إنه يمثل زبائن في إيران، وحزب الله في العراق. علماً أن الولايات المتحدة تصنّف "حزب الله" منظمة إرهابية.

واعتقل غانم في اليونان عام 2015 وتم تسليمه للسلطات الأمريكية، وقبل يوم على اعتقاله قال لأحد العملاء السريين إن "الحرب تشعرني بالسعادة" .

وقال محامو غانم إن موكلهم ليس تاجر أسلحة، وإنه كان ينظم أموراً "لوجستية" لحكومات أجنبية، مثل شراء رادارات وشاحنات و "شحنات من عبوات المياه" .

تحميل المزيد