أقدمت محافظة الإسكندرية شمالي مصر على هدم مسجد سيدي أبو الإخلاص الزرقاني بمنطقة كرموز، لاستكمال تنفيذ مشروع محور المحمودية، الإثنين 19 أغسطس/آب، وتم نقل ضريح وجثمانَي الإمام الزرقاني وشقيقته "أم محمد"، إلى حديقة مسجد المرسي أبو العباس في ميدان المساجد بشكل نهائي.
اقرأ أيضاً
هدم مسجد في الإسكندرية
ووفقاً لوسائل إعلامية مصرية، وصحيفة "المصري اليوم"، تم هدم المسجد ونقل الجثمانَين؛ تنفيذاً لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنهاء المعوقات التي تواجه استكمال مشروع محور المحمودية، ومنها سوق الحضرة ومسجد وضريح أبو الإخلاص الزرقاني.
ونقلت الصحيفة عن الشيخ محمد صفوت فودة، الوكيل العام لمشيخة الطرق الصوفية في الإسكندرية وضواحيها، قوله: "إن الأمن نقل الجثمانَين بحكمة بالغة، لأنهما لم يتزوجا، وتم عمل ضريحين للزرقاني، وأخته أم محمد.
وأوضح فودة أنه "تم وضعه في البرنامج السياحي للزوار والمريدين، وسيتم عمل أول مولد للضريح بعد نقله إلى مقره الجديد يوم 4 أكتوبر/تشرين اﻷول المقبل، وتستمر الاحتفالات حتى 10 من الشهر نفسه"، لافتاً إلى "مشاركة المشيخة في الإشراف على عملية النقل".
وعن الضريح قال وكيل المشيخة الصوفية: "إنه يُنسب إلى الشيخ برهان الدين بن أحمد بن محمد على بن محمد الزرقاني، المولود في 11 أبريل/نيسان 1924 بقرية طيبة الجعفرية بمحافظة الغربية، وكان عمه وشيخه سيدي أحمد المرسي الزرقاني، والذي جعله يلتحق بالأزهر الشريف، ودرس الفقه والحديث وأصول الدين على يد شيخه وعمه أحمد المرسي الزرقاني".
اقرأ أيضاً
بعد تكليف من السيسي
كان السيسي كلف المسؤولين في محافظة الإسكندرية، حل مشكلات محور المحمودية خلال يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر.
وقال خلال افتتاحه مشروعات الصُّوب الزراعية، السبت 17 أغسطس/آب: "هناك مسجد بمقام كبير يعيق الحركة في طريق محور المحمودية"، مضيفاً: "مفيش أسهل من إني أقول لمدير الأمن والجيش يخلّصونا من الموضوع ده، لكن إحنا بنتكلم عن مصلحة عامة".
وأضاف: "والله والله، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما يرضى بكدا، ولا يرضى أن الطريق والكوبري يقف"، متابعاً: "شوفوا مكان جديد، ونعمل مسجد طبق الأصل من المسجد ده".