أولى صور البشير وراء القضبان أثناء محاكمته العلنية

ظهر الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، اليوم الإثنين 19 أغسطس/آب 2019، وراء القضبان في أول محاكمة له أمام القضاء بتهم عدة، بعد الإطاحة به من قِبَل الجيش عقب احتجاجات واسعة من السودانيين ضده.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/19 الساعة 12:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/19 الساعة 12:43 بتوقيت غرينتش
الرئيس السوداني عمر البشير خلال المحاكمة - رويترز

ظهر الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، اليوم الإثنين 19 أغسطس/آب 2019، وراء القضبان في أول محاكمة له أمام القضاء بتهم عدة، بعد الإطاحة به من قِبَل الجيش عقب احتجاجات واسعة من السودانيين ضده. 

وأظهرت صور اُلتقطت من داخل المحكمة البشير وهو في قفص الاتهام، ويرتدي جلباباً تقليدياً أبيض اللون، وعمامة، وداخل القصف كان عدد من رجال الجيش يحيطون به. 

وجلسة المحاكمة التي حضرها البشير كانت علنية، ووُجهت إليه اتهامات فيها تتعلق بالفساد وحيازة نقد أجنبي، و"الثراء الحرام"، على خلفية العثور على مبالغ مالية كبيرة في منزله. 

وأقر البشير بأنه حصل على 90 مليون دولار من السعودية، ومليون دولار من الإمارات.

وقال المتحري عميد الشرطة الذي تلا الاتهامات على البشير إن الأخير أقر باستلامه 25 مليون دولار من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، و65 من الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. 

كما أقر البشير أيضاً بتسلُّمه مليون دولار من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

وأوضح المتحري أن "الأموال التي وُجدت بحوزة الرئيس المعزول هي ما تبقى من المبلغ الذي تسلمه من محمد بن سلمان، أي بقية الـ25 مليون دولار" .

ويشعر سودانيون بالسعادة من محاكمة القضاء للرئيس البشير، وهم الذين احتجوا ضده مدة أربعة أشهر قبل أن يطيح به الجيش في 11 أبريل/نيسان الماضي، وبعد ذلك أودع البشير (75 عاماً) في زنزانة انفرادية. 

وكان من المقرر عقد جلسة محاكمة البشير السبت الماضي، لكنها أُجلت، لتزامنها مع مراسم توقيع الاتفاق النهائي بخصوص المرحلة الانتقالية بين المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير" قائدة الحراك الشعبي.

وفي 31 يوليو/تموز الماضي، أجَّل القضاء السوداني محاكمة البشير للمرة الأولى، لـ "دواعٍ أمنية" لم يوضحها.

وسبق أن سمحت السلطات للبشير بالخروج من مقر اعتقاله في سجن كوبر المركزي بالخرطوم، للمشاركة في تشييع جثمان والدته.

تحميل المزيد