باكستان مستعدة لحل سلمي مع الهند، ومقتل 13 مدنياً بينهم أطفال ونساء في إدلب، والتجهيز لإعادة آلاف الروهينغا إلى وطنهم

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست" .

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/17 الساعة 04:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/17 الساعة 04:27 بتوقيت غرينتش
لاجئون من الروهينغا في طريقهم لبنغلاديش في تنفيذ الجيش البورمي لأعمال تطهير عرقي ضدهم/رويترز

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست" .

باكستان مستعدة لحل سلمي مع الهند 

قوات الأمن الهندية في كشمير/رويترز
قوات الأمن الهندية في كشمير/رويترز

أكدت باكستان بعد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، استعدادها لتسوية سلمية للنزاع مع الهند حول إقليم كشمير. وقالت مندوبة باكستان الدائمة لدى الأمم المتحدة للصحفيين إن "انعقاد هذا الاجتماع في مجلس الأمن شهادة على أن النزاع حول كشمير نزاع معترف به دولياً، وإن باكستان مستعدة لتسوية سلمية لهذا النزاع" . 

خلفية: الأسبوع الماضي شهد الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير احتجاجات واسعة ضد الحكومة الهندية، أمرت في إثرها السلطات، المواطنين بالتزام منازلهم. وجاء ذلك إثر إلغاء الحكومة الهندية، في 5 أغسطس/آب الجاري، مادتين بالدستور، تمنح إحداهما الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير"، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.  

تحليل: لجوء باكستان إلى الأمم المتحدة هدفه الأساسي مشاركة المنظومة الدولية في التوصل إلى حل، خوفاً من الدخول في صراع مباشر مع الهند قد يصل إلى حرب لها أبعاد خطيرة، في نفس الوقت هذه التصريحات تعطي أملاً في لقاءات مباشرة بين الطرفين، من أجل حسم الخلاف، أو على الأقل التوصل إلى حل مؤقت. 

مقتل 13 مدنياً بينهم أطفال ونساء في إدلب

دمار كبير في إدلب جراء القصف المستمر منذ أشهر/ رويترز
دمار كبير في إدلب جراء القصف المستمر منذ أشهر/ رويترز

قالت تقارير إعلامية إن قصفاً جوياً روسيّاً استهدف قرية بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب السورية، متسبباً في مقتل 13 شخصاً بينهم نساء وأطفال، في حين أصيب 20 آخرون. وفي وقت سابق أيضاً قُتل مدنيان على الأقل وجُرح 23 آخرون، في قصف جوي للنظام السوري على منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد. 

خلفية: استأنفت قوات النظام السوري عملياتها العسكرية في المنطقة، رغم إعلانها التزام وقف إطلاق النار، خلال مباحثات أستانا التي جرت مطلع الشهر الجاري. وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

تحليل: المعارك الضارية التي تدور في سوريا بين الحين والآخر تستند بالأساس على فرض أمر واقع، كل طرف يحاول أن يطبقه على الطرف الثاني، ومن ثم وجود هذه الضربات يهدف إلى إلغاء الهدنة، وتمكين النظام السوري من تحقيق حلمه في القضاء على فصائل المعارضة المسلحة في إدلب.

التجهيز لإعادة آلاف الروهينغا إلى وطنهم

أطفال الروهينغا يعانون تبعات القفر/istock
أطفال الروهينغا يعانون تبعات القفر/istock

 قالت صحيفة The Guardian البريطانية إن كلاً من ميانمار وبنغلاديش ستشرعان في إعادة مسلمي أقلية الروهينغا الذين فروا من التطهير العرقي في ولاية راخين عام 2017، ومع ذلك يقول أعضاء الأقلية إنهم لم تتم استشارتهم. 

خلفية: أكثر من 700 ألف من الروهينغا فروا إلى الحدود مع بنغلاديش، بعد حملة قمع قام بها الجيش في ولاية راخين، التي شهدت تسوية بعض القرى بالأرض، واغتصاباً للنساء وقتلاً للآلاف. في حين أعلنت بعثة تقصِّي الحقائق التابعة للأمم المتحدة أن العنف كان "بهدف الإبادة الجماعية" . 

تحليل: تحاول الأطراف المعنية بهذا الملف التأكيد على انتهاء مرحلة الخطر والدخول في مرحلة الهدوء، ومن ثم يجب عودة مسلمي الروهينغا إلى ديارهم مرة أخرى، بسبب عدم رغبة هذه الدول في التورط في هذا الملف، أو على الأقل ليست لديهم قدرة على استيعاب أكثر من 700 ألف شخص، ما قد كلف تلك البلدان ملايين الدولارات. 

إليك ما يحدث أيضاً:

أزمة السوريين: أقدمت السلطات المحلية في مصر على إغلاق مطعم يمتلكه أحد السوريين في مدينة الإسكندرية شمالي البلاد، بسبب شكوى سيدة من المطبخ الخاص بالمطعم، بعد أن قالت إنها معرَّضة للخطر بسببه. وكانت سيدة مُسنّة وابنتها "شيرين" من محافظة الإسكندرية، قد استغاثتا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عبر مقطع فيديو نشرتاه على فيسبوك.

مسلمو كشمير: ناشدت ابنة أحد أبرز السياسيين في كشمير المجتمع الدولي للتحرك ضد حملة فرض القيود غير المسبوقة على ملايين المواطنين في الإقليم، محذِّرة من أن الكشميريين "محبوسون مثل الحيوانات"، ويعاملون كما لو كانوا "طعمة للمدافع". وقالت إلتيجا مفتي، إنّ ما يصل إلى 25 من أفراد الأمن المسلحين قد أحاطوا بمنزلها.

تكريم روسي: منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طيَّارين اثنين أعلى وسام بالبلاد، تقديراً لشجاعتهما، بعد نجاحهما في الهبوط بسلام بطائرة ركاب في حقل ذرة قرب موسكو، بعد تعطُّل محركيها. حيث قالت وسائل الإعلام الروسية إنَّ نجاة جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 233 شخصاً، كانت معجزة.

زلات ترامب: سخر دونالد ترامب، خلال لقاء في نيوهامبشير، من رجل بسبب وزنه الزائد، بعد أن ظن خطأً أنه من المحتجين، لكنه علم في وقت لاحق أن هذا الرجل لم يكن سوى أحد مؤيديه. وكان ترامب يتفحص الحشد، ورأى فرانك داوسون يلوح بقبضة يده، بينما كان يتم اقتياد المحتجين إلى خارج المكان. وكان داوسون يرتدي قميصاً عليه عبارة "ترامب 2020"، لكن الرئيس ظنَّ أنه أحد المحتجين.

أخبار ملكية: أظهرت نتائج استطلاع للرأي عن أكثر من يفضل البريطانيون من أفراد العائلة الملكية البريطانية، كشفت أن الملكة إليزابيث قد جاءت في المرتبة الأولى. وتراجعت دوقة ساسكس ميغان ماركل في استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة YouGov، أمام دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، التي تقدَّمت بمرتبتين.

أفضل الأهداف: كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تغيير مفاجئ في آلية حسم الهدف الفائز بجائزة أفضل أهداف العالم "بوشكاش" في نسخة 2019، بعدما أعلن عن تفاصيل الجائزة، حيث أعلن أن الأهداف العشرة المرشحة للفوز بالجائزة سيتم الكشف عنها يوم الإثنين المقبل، وسينطلق تصويت جماهيري في اليوم ذاته لاختيار الثلاثة الأفضل بينها.

تحميل المزيد