وقَّع ما يزيد عن 100 ألف شخص عريضة إلكترونية تطالب مدينة نيويورك بإطلاق اسم باراك أوباما على الجزء الذي يمرّ أمام برج ترامب من شارع مانهاتن.
وأوضحت صحيفة The Independent البريطانية، أنَّ العريضة أُطلقت على موقع MoveOn.org، وتنص على أنَّ إعادة تسمية الشارع على اسم أوباما يعني أن عنوان أي مبنى في هذه المجموعة "يجب أن يتغير بالتبعية" .
وإذا تغيَّر الاسم إلى جانب كلِّ هذه العناوين، فهذا يعني أن برج دونالد ترامب القابع في قلب المدينة سيحمل اسم سلفه، وهو الرجل الذي احتقره علناً وأطلق مؤامرةً عنصريةً ضدَّه عندما كان في الرئاسة، وهو الرجل الذي تحدَّث في لحظات مفصلية لمكافحة التعصّب الأعمى، الذي يربط الكثيرون بينه وبين رئاسة ترامب.
لكن كيف سيتغيّر العنوان في حالة نجاح العريضة؟ 725 شارع الرئيس باراك ح. أوباما.
مزحة على الإنترنت تتحوَّل إلى حملة توقيعات
بدءاً من صباح الأربعاء 14 أغسطس/آب 2019، تلقَّت العريضة أكثر من 97 ألف توقيع إلكتروني، يحثّ العمدة بل دي بلاسيو، على فعل شيء تجاه هذه القضية.
وقد صرَّحت إليزابيث روين، مُطلِقة العريضة، لمجلة Newsweek، بأنَّ الأمر برُمّته بدأ باعتباره مزحةً، بعد أن سمعت أن شارعين بمدينة لوس أنجلوس قد سُمِّيا على اسم الرئيس السابق؛ لكنَّ الفكرة ازدادت قوة بعدما نشرتها على الإنترنت.
ولتوضيح مدى شعبية الفكرة، قالت روين إنَّ "العديد" من أعضاء مجلس المدينة تواصلوا معها لتأييد الفكرة.
لكن هناك مشكلة واحدة، فقوانين المدينة تمنع تسمية شارع في نيويورك تيمناً بشخص ما إلا بعد وفاة هذا الشخص.
لكنها قالت للمجلة الأمريكية: "أنا متأكدة من أن هذه الشروط يمكن تغييرها" . وتابعت: "هناك شارعان في مدينة لوس أنجلوس على اسم الرئيس أوباما. هذه قوانين تعسفية ويمكن تخطّيها" .