أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس (دستوريّة)، الأربعاء 14 أغسطس/آب 2019، قبول أوراق 26 مرشحاً بصفة أولية للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها يوم 15 سبتمبر/أيلول 2019، بينما رفضت ملفات 71 آخرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة، الأربعاء، بمقرها المركزي بالعاصمة تونس، خُصص للإعلان عن القائمة الأولية للمرشحين للسباق الرئاسي المرتقب.
امرأتان مرشحتان بين 24 رجلاً للانتخابات الرئاسية في تونس
وفي كلمة له خلال المؤتمر قال رئيس الهيئة إن "القائمة الأولية للمرشحين، تضم سيدتين هما عبير موسى (رئيسة الحزب الحر الدّستوري التّونسي)، وسلمى اللومي (رئيسة حزب الأمل والتي شغلت سابقاً منصب وزيرة للسياحة ومنصب مديرة للديوان الرّئاسي)".
وضمت القائمة كلاً من الرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي، ومرشح حركة النهضة عبدالفتاح مورو، ووزير الدفاع المستقيل عبدالكريم الزبيدي، ورئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، إضافة إلى منجي الرحوي ومحمد عبو وعبير موسي ونبيل القروي ومحسن مرزوق ومحمد النوري والهاشمي الحامدي وقيس سعيد وإلياس الفخفاخ وسليم الرياحي وحاتم بولبيار وعبيد البريكي وسيف الدين مخلوف ولطفي المرايحي ومهدي جمعة وحمادي الجبالي وحمه الهمامي وعمر منصور وسلمى اللومي وسعيد العايدي والصافي سعيد والناجي جلول.
المُقصَون بإمكانهم الطعن أمام القضاء
وبإمكان المترشحين الذين تم رفض أوراقهم اللجوء إلى القضاء للطعن في قرار الهيئة قبل الإعلان النهائي عن قائمة المترشحين في 31 أغسطس/آب 2019.
يُذكر أن القانون الانتخابي ينصّ على احترام جملة من الشروط للترشح للانتخابات الرئاسية، أهمها إرفاقها بتزكية ترشح موقعة من 10 آلاف مواطن، أو 40 رئيس بلدية، أو 10 نواب بالبرلمان، إضافة لضمان مالي بقيمة 10 آلاف دينار (3.5 آلاف دولار)، علاوةً على وثيقة الجنسية التونسية.
ووفق الهيئة العليا للانتخابات، فإن العدد النهائي لطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، بلغ إلى غاية غلق باب الترشح 97 شخصاً.
ووفق الأجندة التي أعدتها هيئة الانتخابات، فإن الحملة الانتخابية للرئاسيات ستمتد من 2 إلى 13 سبتمبر/أيلول المقبل، فيما سيكون 14 سبتمبر، يوم الصمت الانتخابي.