قالت وكالة أنباء فارس نقلا عن سلطات جبل طارق، إن الناقلة الإيرانية المحتجزة جريس 1 سيُفرج عنها بحلول مساء الثلاثاء 13 أغسطس/آب 2019. بينما نفى مصدر في حكومة جبل طارق التقارير الإيرانية التي تحدثت عن الإفراج عن ناقلة النفط "جريس 1" مساء الثلاثاء.
وأعلن مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيراني، جليل إسلامي، الثلاثاء، أن بريطانيا "أبدت اهتماماً" حيال الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق منذ أكثر من شهر.
وأضاف إسلامي، في مؤتمر صحفي، أنه "تم تبادل وثائق بين البلدين تساعد في الإفراج عن الناقلة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). وقال إن "الاستيلاء على سفينة النفط الإيرانية كان كيدياً وبمزاعم مغلوطة وبأهداف بريطانية مغرضة" .
وتابع المسؤول الإيراني أن "بريطانيا أبدت اهتماماً لحل المشكلة، وتم تبادل الوثائق للمساعدة بهذا الخصوص"، معرباً عن أمله بحلها "قريباً". ولم يرد تعليق بريطاني على ما ذكره المسؤول الإيراني حتى الساعة 09:45 ت.غ.
رغبة بريطانية في تجاوز أزمة ناقلة النفط الإيرانية
من جهتها قالت سلطات جبل طارق، الثلاثاء، إنها تسعى لنزع فتيل التوتر مع إيران منذ احتجاز الناقلة غريس 1.
وقال متحدث باسم جبل طارق: "نواصل السعي لنزع فتيل التوتر المتصاعد منذ الاحتجاز القانوني لغريس 1" . وأضاف المتحدث أن أمر الاحتجاز الراهن للناقلة ينتهي مساء السبت.
وفي 4 يوليو/تموز 2019، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" واحتجزتها وحمولتها.
وأوضحت أن سبب الإيقاف هو قيامها بنقل النفط إلى سوريا و "انتهاك" الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على النظام السوري.
وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.
وفي المقابل، ومنذ 19 يوليو/تموز، تحتجز السلطات الإيرانية ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في مياه الخليج، بزعم أن الناقلة "لم تراعِ القوانين البحرية الدولية" .