معتقلة تلجأ إلى حلق شعرها بالكامل اعتراضاً على حبسها وإخفاء ابنتها

لجأت المعتقلة منى محمود، المعروفة إعلامياً باسم أم زبيدة، التي تبلغ من العمر 56 عاماً، إلى حلق شعرها بالكامل، والدخول في إضراب كلي، بسبب تعنت السلطات المصرية في الإفراج عنها، خاصة أنها ليست على ذمة أية قضايا تذكر.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/05 الساعة 14:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/05 الساعة 14:59 بتوقيت غرينتش
السيدة منى محمود أم زبيدة/ مواقع التواصل

لجأت المعتقلة منى محمود، المعروفة إعلامياً باسم أم زبيدة، التي تبلغ من العمر 56 عاماً، إلى حلق شعرها بالكامل، والدخول في إضراب كلي، بسبب تعنت السلطات المصرية في الإفراج عنها، خاصة أنها ليست على ذمة أية قضايا تذكر. 

محامي "أم زبيدة" إسلام سلامة، قال إنَّه بعد قبول استئناف النيابه وإعادة حبس منى محمود محمد "أم زبيدة" للمرة الثالثة على التوالي، قرَّرت منى محمود محيي "أم زبيذة" الدخول في إضراب كلي عن الطعام، كما قامت بحلق شعرها تماماً، اعتراضاً منها على التعنت الحاصل معها، وعدم خروجها حتى الآن، وطلباً لإخلاء سبيلها لانتهاء التحقيقات وعدم وجود أي داعٍ لحبسها احتياطياً، طالما أنه لا جديد في الأوراق.

وقال المحامي إن منى محمود تبلغ من العمر 56 عاماً، وتعاني من عدة أمراض مزمنة، وقد تتدهور حالتها الصحية والنفسية. 

بعد قبول استئناف النيابه وإعادة حبس مني محمود محمد "ام زبيده" للمره الثالثة علي التوالي.قررت مني محمود محي "أم زبيذه"…

Gepostet von Islam Salama am Samstag, 3. August 2019

وكانت السيدة منى محمود قد تعرَّضت للاعتقال بسبب ظهورها في حوار مع مراسلة قناة  "بي بي سي" البريطانية بالقاهرة أورلا جيورين، تحت عنوان سحق المعارضة في مصر، تطالب من خلاله بالكشف عن مصير ابنتها زبيدة، المعتقلة والمختفية قسرياً، وقالت أثناء الحوار إنَّ ابنتها قد تعرَّضت للتعذيب والصعق بالكهرباء.

تصريحات أم زبيدة دفعت الإعلام المصري، في نهاية فبراير/شباط 2018، إلى استضافة زبيدة في برنامج مع الإعلامي عمرو أديب، وفي شقة بالقاهرة، لتقول زبيدة وقد بدا عليها الإعياء إنها متزوجة ولم يتم اعتقالها.

لكن منى محمود شكَّكت في حوار ابنتها التي ظهرت مع عمرو أديب، وتحدَّثت عن إجبار ابنتها على تصوير الحلقة مع أديب، ليتم اعتقالها بعد ذلك، ورغم حصولها على حكم بإخلاء سبيلها في يناير/كانون الثاني 2019، وفي أبريل/نيسان، ثم في يوليو/تموز 2019، إلا أن السلطات تتعنَّت في الإفراج عنها.

علامات:
تحميل المزيد