بعد حادث إطلاق النار في تكساس وأوهايو بساعات قليلة، أعلنت الشرطة الأمريكية، الأحد 4 أغسطس/آب، عن إصابة 7 أشخاص في إطلاق نار، أثناء تجمعهم في متنزه غربي مدينة شيكاغو بولاية إلينوي (وسط غرب)، وفق إعلام محلي.
7 جرحى في إطلاق نار بمتنزه غربي شيكاغو الأمريكية
وقد أعلنت الشرطة في شيكاغو، إنه في حوالي الساعة 1:20 (بالتوقيت المحلي) من صباح الأحد، كانت مجموعة تقف في متنزه "دوغلاس بارك" على طريق ويست روزفلت، عندما فتح شخص النار من داخل سيارة "كامارو" سوداء، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي شيكاغو" المحلية.
وأشارت الشرطة إلى أن المصابين السبعة نقلوا إلى مستشفى "ماونت سايناي" لتلقي العلاج؛ بينهم أربعة رجال حالة أحدهم حرجة، وثلاث نساء.
يأتي هذا في أحد أكثر الأيام دموية في الولايات المتحدة حيث قتل 29 شخصاً، وجرح العشرات في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس (جنوب) وأوهايو (شمال شرق).
وذلك بعد حادثين آخرين من إطلاق النار في أمريكا أيضاً
حيث وقعت المذبحة الأولى صباح السبت بمدينة إل باسو التي يقطنها عدد كبير من ذوي الأصول اللاتينية على الحدود مع المكسيك حيث قتل مسلح 20 شخصاً في متجر لوول مارت قبل أن يستسلم للشرطة.
وقال جريج أبوت حاكم تكساس إن الحادث جريمة كراهية على ما يبدو واستندت الشرطة في ذلك على "بيان" نسبته للمشتبه به وهو شاب أبيض يبلغ من العمر 21 عاماً واعتبرته دليلاً على أن القتل له دوافع عنصرية.
وفي ولاية أوهايو، قالت الشرطة ورئيس بلدية مدينة دايتون إن مسلحاً أطلق النار في وسط المدينة صباح اليوم الأحد مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وجرح 26 آخرين قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.
وانعكست أصداء حادث إل باسو على حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة إذ ندد مرشحون ديمقراطيون بارتفاع معدلات العنف بأسلحة نارية وكرروا دعواتهم لتشديد إجراءات حيازة الأسلحة.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحادث على تويتر بأنه "عمل جبان" قائلاً "أقف مع الجميع في هذا البلد للتنديد بالعمل المقيت اليوم. لا توجد أسباب أو أعذار يمكن أن تبرر على الإطلاق قتل أشخاص أبرياء".
وحادث إل باسو ثامن أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ الأمريكي الحديث بعد واقعة عام 1984 في سان إيسدرو التي قتل فيها 21 شخصاً.