واشنطن تنسحب رسمياً من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة 2 أغسطس/آب 2019، انسحابها رسمياً من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، وقالت إن قرارها جاء رداً على "انتهاك روسيا المتعمد للاتفاقية”.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/02 الساعة 11:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/02 الساعة 11:21 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو/رويترز

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة 2 أغسطس/آب 2019، انسحابها رسمياً من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، وقالت إن قرارها جاء رداً على "انتهاك روسيا المتعمد للاتفاقية".

جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، نقله موقع إذاعة "صوت أمريكا".

وذكر البيان أن "روسيا فشلت بالالتزام الكامل بالمعاهدة من خلال (عدم قبولها) تدمير أنظمتها الصاروخية التي التي لا تتطابق معها مثل صواريخ الأرض، SSC-8 و 9M729 ذات المدى المتوسط".

وأضاف: "روسيا هي وحدها المسؤولة عن إنهاء هذه المعاهدة".

وشدد بومبيو في البيان أن "أمريكا لن تبقى طرفاً في معاهدة تنتهك بشكل متعمد من طرف روسيا، عدم التزام روسيا بالمعاهدة يهدد المصالح الأمريكية العليا، إذ أن تطوير روسيا لأنظمة صواريخ تنتهك المعاهدة ونشرها لها يشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة الأمريكية ولحلفائنا وشركائنا".

وكان الرئيس الأمريكي أعرب الخميس 1 أغسطس/آب 2019 عن أمله بالتوصل إلى اتفاقية جديدة لتحل مكان المعاهدة التي تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية.

ومطلع فبراير/شباط 2019، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، متهماً روسيا بانتهاكها، وهو ما نفته موسكو.

ورداً على ذلك، أعلن بوتين، تعليق عمل بلاده بالمعاهدة ذاتها، وموافقته على بدء إنتاج صاروخ متوسط المدى أسرع من الصوت.

وفي 1987، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، معاهدة يلتزم بموجبها البلدان بعدم اختبار أو نشر صواريخ تطلق من البر بمدى يراوح بين 500 و5500 كم.

علامات:
تحميل المزيد