هاجم عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الأحد 28 يوليو/تموز 2019، حقولاً نفطية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق؛ في هجوم يعد الأول من نوعه منذ هزيمة التنظيم نهاية 2017.
وقال النقيب سعد محمد، بقيادة عمليات صلاح الدين (تتبع الجيش)، إن "عناصر من تنظيم داعش هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اليوم (أمس الأحد) حقول عجيل وعلاس في محافظة صلاح الدين، لكن قوات شرطة الطاقة تصدت لهم، ومنعت وصولهم إلى المواقع النفطية" .
وأضاف أن "الهجوم يعد الأول من نوعه منذ طرد عناصر التنظيم من المحافظة نهاية 2017″، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
وأوضح القيادي العسكري أن "عناصر التنظيم حاولوا استهداف القوات الأمنية المكلفة بحماية حقول النفط تمهيداً لاقتحام المنطقة النفطية"، مشيراً إلى أن "المنطقة شهدت وصول تعزيزات عسكرية تحسباً لأي طارئ"، مضيفاً أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا من قوات الأمن.
قتلى من داعش
وفي محافظ الأنبار، غربي البلاد، قُتل 4 عناصر من تنظيم "داعش" ودُمر مقران لمسلحي التنظيم بقصف جوي نفذه سلاح الجو العراقي، حسب مصدر عسكري.
وقال مجيد الياسري، الضابط بالفرقة السابعة في الجيش، لوكالة الأناضول، إن "طيران الجيش قصف اليوم موقعين لمسلحي داعش في قضاءي راوة والرطبة غربي الأنبار" .
وأضاف الياسري أن "القصف تسبب بمقتل 4 من مسلحي التنظيم وتدمير مقرين يضمان أسلحة وعتاداً متنوعاً" .
وفي سياق متصل، أعلنت مديرية شرطة محافظة نينوى، عبر بيان، اعتقال 6 عناصر من "داعش" في الجانب الشرقي من مدينة الموصل مركز المحافظة.
وقالت المديرية، في بيان، إن "فوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع لقيادة شرطة نينوى، وبناء على أوامر قبض قضائية وتعاون المواطنين، ألقى القبض على 6 عناصر من عصابات داعش الإرهابية؛ أحدهم كان يعمل فيما يسمى (الأمنية)، والبقية كانوا يعملون مقاتلين فيما يسمى (ديوان الجند) خلال فترة سيطرة عصابات داعش على مدينة الموصل" .
وبدأ تنظيم "داعش"، مؤخراً، شن هجمات على الحواجز الأمنية والأرتال العسكرية، خصوصاً في المناطق المحصورة بين محافظات ديالى (شرق) وصلاح الدين وكركوك (شمال).
ورغم الإعلان الرسمي نهاية 2017 عن هزيمة تنظيم "داعش" في العراق، فإن القادة العسكريين يؤكدون أن التنظيم يمتلك خلايا نائمة تعمل بشكل فردي في المناطق التي جرى تحريرها.