قالت وزارة الخارجية القطرية لرويترز، الثلاثاء 16 يوليو/تموز 2019، إنَّ الصاروخ الفرنسي الذي كان مملوكاً للجيش القطري، وعثرت عليه السلطات الإيطالية ضمن ترسانة أسلحة ضخمة، باعته قطر قبل 25 عاماً إلى بلد ثالث.
وقالت الشرطة الإيطالية، الإثنين 15 يوليو/تموز 2019، إنَّها عَثَرَت على صاروخ ماترا جو-جو، فرنسي الصنع، مملوك للقوات المسلحة القطرية، أثناء مداهمات لمنازل متعاطفين مع النازيين الجدد.
وقالت قطر في بيانٍ أرسلته إلى رويترز، إنَّ الصاروخ كان ضمن عدد أكبر من الأسلحة بيعت إلى بلد "صديق" ثالث، قبل 25 عاماً، دون الإشارة إلى اسم هذا البلد.
قطر تبدأ تحقيقا في كيفية وصول الصاروخ
وقالت لولوة الخاطر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان: "بدأت السلطات المعنية في قطر تحقيقاً عاجلاً، بالتعاون مع الجهات المعنية في جمهورية إيطاليا الصديقة، ودولة أخرى صديقة، كان قدم تم بيع صاروخ مارتا لها قبل 25 سنة".
وأضافت: "تم بيع صاروخ مارتا سوبر 530 من قبل دولة قطر في عام 1994، في صفقة ضمَّت 40 صاروخ مارتا سوبر 530 إلى الدولة الصديقة، التي تفضل عدم ذكر اسمها في هذه المرحلة من التحقيق".
وذكرت الشرطة الإيطالية، يوم الإثنين، أنَّ المشتبه بهم حاولوا بيع الصاروخ عبر محادثات على تطبيق واتساب. وأظهرت فحوص لاحقة أن الصاروخ سليم، لكن لا يحتوي على شُحنة متفجرة.
وقالت الخاطر: "تعمل دولة قطر عن كثب مع الأطراف المعنية في جمهورية إيطاليا الصديقة، والدولة التي بيعت لها الأسلحة لكشفِ الحقائق، كما نؤكد قلقنا من أن صاروخاً بيع قبل 25 سنة انتهى به المطاف في أيادي طرف ثالث، لا يمثل دولة أو حكومة".
وكانت قوات خاصة إيطالية فتَّشت منازلَ في شمالي إيطاليا، بعد تحقيق بشأن إيطاليين قاتَلوا في صفوف القوات الانفصالية المدعومة من روسيا في شرقي أوكرانيا.
ومن بين الأسلحة الأخرى المضبوطة 26 بندقية، و20 حربة، وما يزيد عن 800 عيار ناري.