أمريكا تُبدي قلقها من “الأوضاع المزرية” في سجون مصر

أبدى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قلقه إزاء الأوضاع في السجون بمصر، قائلاً إن واشنطن ستواصل العمل مع السلطات المصرية بشأن ذلك.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/16 الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/16 الساعة 08:03 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في لقاء سابق - رويترز

أبدى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قلقه إزاء الأوضاع في السجون بمصر، قائلاً إن واشنطن ستواصل العمل مع السلطات المصرية بشأن ذلك.

وجاء ذلك في رسالة بعث بها بومبيو إلى مجموعة العمل الخاصة بمصر، ونقلها الموقع الإلكتروني لـ "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي" (مقرها واشنطن).

وقال بومبيو في الرسالة، إنه يشاطر المجموعة قلقها "إزاء الأوضاع المزرية في السجون المصرية"، معرباً عن اعتراضه لأي شكل من أشكال الاعتقال التعسفي أو المعاملة السيئة ضد أي شخص مهما كانت جنسيته.

وأكد الوزير الأمريكي أن إدارته بحثت بشكل مكثف التقارير الذي تتحدث عن أوضاع السجون في مصر، قائلاً إنه يؤيد تلك التقارير.

واختتم رسالته بالتأكيد على أنهم سيواصلون العمل مع السلطات المصرية على أعلى المستويات بشأن تلك القضايا.

انتهاكات في السجون

وتأتي رسالة بومبيو رداً على الخطاب الذي بعثت به مجموعة العمل الخاصة بمصر والتي تضم عدداً من خبراء الشأن المصري في مراكز الأبحاث الأمريكية، بعد وفاة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في البلاد.

وتحدثت المجموعة في الخطاب عن الأوضاع المزرية للمعتقلين في السجون المصرية، وما يعانونه من انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، ومن تعذيب وحجز انفرادي وإهمال طبي متعمد.

وتوفي مرسي، خلال إحدى جلسات محاكمته في قضية "التخابر مع حماس"، في 17 يونيو/حزيران الماضي، بعد إصابته بحالة إغماء.

وزادت طبيعة وفاة مرسي من وتيرة اتهامات للسلطات المصرية بحرمان المعتقلين والمحكومين من حقوقهم، ولا سيما العلاجية منها، وهو ما تنفيه القاهرة، واعتادت التأكيد على أنها تقدم الرعاية الصحية لجميع السجناء.‎

وفي يونيو/حزيران الماضي، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بالتحقيق مع السلطات المصرية حول وفاة مرسي، وسبق أن صدر عن المنظمة أكثر من تقرير حول الأوضاع الصحية المتردية، ليس لمرسي فقط، ولكن لباقي قيادات المعارضة المصرية في السجون.

علامات:
تحميل المزيد