بريطانيا تحدد شروطاً للإفراج عن ناقلة إيران، وطهران تؤكد استمرارها في تصدير النفط

أعلنت الخارجية البريطانية، السبت، استعدادها للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة شرط أن تتلقى ضمانات بأنها لن تتجه إلى سوريا.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/13 الساعة 20:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/13 الساعة 21:56 بتوقيت غرينتش
Líder supremo do Irã, aiatolá Ali Khamenei 14/09/2007 REUTERS/Morteza Nikoubazl

أعلنت الخارجية البريطانية، السبت، استعدادها للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة شرط أن تتلقى ضمانات بأنها لن تتجه إلى سوريا.

الخارجية البريطانية تضع شروطاً للإفراج عن الناقلة الإيرانية 

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لوزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، قال فيها إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف.

وقال هنت إنه أبلغ نظيره الإيراني بأن سبب احتجاز الناقلة "غريس 1″ يتمثل بوجهتها وليس مصدرها".

وأضاف أن المملكة المتحدة ستعمل على تسهيل إخلاء سبيل ناقلة النفط إذا ما تلقينا ضمانات بأنها لن تتجه إلى سوريا بعد اكتمال العملية اللازمة في قضاء جبل طارق.

ونقل وزير الخارجية البريطاني عن نظيره الإيراني قوله إن طهران "تريد حلاً لهذه القضية ولا تسعى إلى تصعيد الوضع".

يأتي بعد إعلان شرطة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، ليل الجمعة، عن إطلاق سراح المحتجزين الأربعة من طاقم الناقلة، دون توجيه اتهام لهم.

وإيران تقول أنها ستصدر النفط تحت أي ظرف

حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان على موقعها الإلكتروني إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أبلغ نظيره البريطاني جيريمي هنت في اتصال هاتفي السبت بأن إيران ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظروف.

وقال ظريف أيضاً إن على بريطانيا الإفراج سريعاً عن ناقلة النفط جريس 1 التي احتجزتها قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية الأسبوع الماضي قبالة ساحل منطقة جبل طارق بالبحر المتوسط، للاشتباه بانتهاكها العقوبات المفروضة على سوريا.

يذكر أنه في 4 يوليو/تموز 2019، أعلنت حكومة جبل طارق، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.

وأوضحت أن سبب الإيقاف "انتهاك" الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.

تحميل المزيد