طهران تنوي الحفاظ على الاتفاق النووي شريطة أن تلتزم به كل الأطراف

قال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لصحيفة ألمانية، في مقابلة نشرت الأربعاء 10 يوليو/تموز 2019، إنَّ بلاده تنوي الحفاظ على الاتفاق النووي مع القوى العالمية، إذا أوفت كل الأطراف بالتزاماتها بموجبه.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/10 الساعة 14:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/10 الساعة 14:15 بتوقيت غرينتش
إيران تنوي الالتزام بالاتفاق النووي/رويترز

قال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لصحيفة ألمانية، في مقابلة نشرت الأربعاء 10 يوليو/تموز 2019، إنَّ بلاده تنوي الحفاظ على الاتفاق النووي مع القوى العالمية، إذا أوفت كل الأطراف بالتزاماتها بموجبه.

وقال دبلوماسيون لرويترز في وقت سابق، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت الدول الأعضاء في اجتماع مغلق، بأن إيران تخصّب اليورانيوم بدرجة نقاء 4.5%، أي بما يفوق مستوى 3.67%، الذي يسمح به الاتفاق النووي.

ونقلت صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية الألمانية عن مبعوث إيران لدى الوكالة، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، قوله "لما نفعله هدف واحد فقط، نريد الحفاظ على المعاهدة النووية".

وأضاف: "يمكن العدول عن كل شيء في غضون ساعة واحدة، فقط إذا أوفى كل شركائنا في المعاهدة بالتزاماتهم بنفس الطريقة".

جهود أوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي

في غضون ذلك، طالب الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بتحديد موعد عاجل لانعقاد لجنة مشتركة بشأن إيران، يتوقع أن تبحث آلية فضّ النزاع الخاص بالاتفاق النووي الإيراني.

وفي بيان مشترك لهم، قالت لندن وباريس وبرلين، إنَّ وزراء خارجية الدول الثلاث والاتحاد الأوروبي "يعربون عن قلقهم البالغ لمواصلة إيران أنشطة لا تنسجم مع التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة"، وهي التسمية الرسمية للاتفاق النووي الإيراني.

ودعت المفوضية الأوروبية طهران إلى عدم اتخاذ أي خطوات أخرى تقوض الاتفاق النووي الإيراني، وأكدت أهمية الاتفاق للأمن العالمي.

وكانت إيران زادت قبل أيام نسبة تخصيب وحجم مخزون اليورانيوم، بما يتجاوز الحدود المسموح بها في الاتفاق النووي، وذلك رداً على عدم اتخاذ الشركاء الأوروبيين بالاتفاق إجراءات تتيح لها الالتفاف على العقوبات الأمريكية، التي أعادتها واشنطن، عقب انسحابها في مايو/أيار 2018، من الاتفاق.

تحميل المزيد