ترامب يجدد الهجوم على سفير بريطانيا لدى بلاده: «أحمق وغبي للغاية»

عاود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، لمهاجمة السفير البريطاني في واشنطن ، كيم داروش على خلفية أوصاف غير لائقة قالها السفير في مراسلات دبلوماسية سرية تم الكشف عنها مؤخرا

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/09 الساعة 14:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/09 الساعة 14:52 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/ رويترز

عاود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهاجمة السفير البريطاني في واشنطن، كيم داروش، على خلفية أوصاف غير لائقة قالها السفير في مراسلات دبلوماسية سرية تم الكشف عنها مؤخراً.

ترامب يجدد انتقاد سفير بريطانيا في أمريكا

حيث قال ترامب في تغريدة له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن سفير المملكة المتحدة "الأحمق" الموجود في الولايات المتحدة ، هو شخص "غبي" للغاية.

لم يكتفِ ترامب بذلك بل تحدث في تغريدته عن قوة الاقتصاد الأمريكي والقوة العسكرية الأمريكية، مقارنة بباقي الدول حول العالم.

وكان ترامب قد قرر، الإثنين 8 يوليو/تموز 2019، وقف كل أشكال التواصل مع كيم داروش، سفير بريطانيا في الولايات المتحدة، في أعقاب تسريب مذكرات دبلوماسية أرسلها السفير إلى لندن وتضمنت تشكيكاً في قدرات ترامب على الحكم.

وقال ترامب في تغريدة له: "أنا لا أعرف السفير، لكنه غير محبوب في الولايات المتحدة ولا يُنظر إليه هنا بشكل جيد. لن يكون لي معه أي اتصال".

وذلك عقب تسريبات للسفير البريطاني يصف فيها ترامب بأوصاف غير لائقة 

وقد نشرت صحيفة "ميل أون صنداي" مذكرات أرسلها السفير إلى مسؤولين في لندن، يعتبر فيها أن الرئيس الأمريكي "يفتقر إلى الكفاءة" وغير واثق بنفسه ومعطِّل بشكلٍ غير مسبوق، وإن رئاسته قد "تتحطّم وتحترق" و"تنتهي بوَصمة عار". ونشرت التسريبات صحية الديلي ميل البريطانية.

وفي إحدى الوثائق كتب السفير مخاطباً بلاده: "لا نعتقد حقّاً أنَّ هذه الإدارة ستُصبح طبيعيةً أكثر، وأقل اختلالاً، وأقل مزاجيةً، وأقل تشظّياً، وأقل طيشاً دبلوماسياً".

وتضيف الصحيفة أن السفير يصف النزاعات المريرة داخل البيت الأبيض -والتي تم التحقق منها من قِبل مصادره الخاصة- بأنها "معارك سكين".

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية، بدأت الخارجية تحقيقاً في الأمر، بعد اعتبار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني، توم توغندهات، التسريب "انتهاكاً خطيراً"، مؤكداً ضرورة محاسبة مَن قام به.

تحميل المزيد