نقلت صحيفة The Guardian البريطانية عن المحامية الحقوقية البارزة أمل كلوني قولها إنها ستنضم إلى الفريق القانوني الذي يدافع عن الصحفية الفلبينية ماريا ريسا، التي دخل موقعها الإخباري في صدامات مراراً مع الرئيس رودريغو دوترتي.
أمل كلوني تعلن دفاعها عن صحفية تعاني من مضايقات في الفلبين
حيث تواجه الصحافية الفلبينية ماريا ريسا، التي حصلت على لقب شخصية العام من مجلة Time عام 2018 بسبب عملها الصحفي، عدة تهم جنائية مثلما هو الحال بالنسبة لموقعها الإلكتروني Rappler، فيما وصفه مناصرو حرية الصحافة بأنه "اضطهاد".
وقالت كلوني في بيان أصدره الإثنين 8 يونيو/تموز مكتب المحاماة Doughty Street Chambers في لندن، حيث تعمل: "ماريا ريسا صحفية شجاعة، تُضطهد بسبب نشر الأخبار ومواجهة انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضافت المحامية البريطانية ذات الأصول اللبنانية: "سنسلك جميع سبل الانتصاف القانونية المتاحة للدفاع عن حقوقها والدفاع عن حرية الصحافة وسيادة القانون في الفلبين".
وجاء في البيان أن أمل ستعمل مع فريق من المحامين الدوليين ليكونوا مستشارين لريسا بالتنسيق مع المحامين في مانيلا.
خاصة وأنه قد ألقي القبض على الصحفية الفلبينية مرتين في عام واحد
حيث ألقي القبض على ريسا مرتين هذا العام، وقد اتهمت دوترتي باستخدام المحاكمات ضدها، بما في ذلك قضايا يجري نظرها تتهمها بالتهرب الضريبي والتشهير، لإسكات النقاد وترهيب الصحافة.
وكان دوترتي قد وصف موقع Rappler بأنه "وكالة أخبار مزيفة"، وتصر حكومته على أنه ببساطة ينفذ القانون، بينما تتراكم القضايا ضد الموقع الذي ينشر تقارير تنتقد حملة الرئيس المميتة لمكافحة المخدرات.
وقالت ريسا في بيان: "يسعدني أن أمل كلوني وفريقها سيمثلونني على المستوى الدولي، لمواجهة انتهاكات حقوقي وحقوق المنظمة الإعلامية التي أمثلها".
وكلوني التي عينتها الحكومة البريطانية مبعوثة خاصة لحرية الإعلام، دافعت أيضاً عن صحفيين من وكالة رويترز سُجنا لأكثر من 16 شهراً في ميانمار، وأُطلق سراحهما في مايو/أيار.2019
وسيؤدي تدخل كلوني في قضية ريسا إلى زيادة الاهتمام الدولي بالصحفية وبموقعها على الإنترنت، الذي تلقى سلسلة من الجوائز العالمية من مناصري حرية الصحافة.