نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية مجموعة من الصور من سجن عراقي قالت إنها سُربت إليها، ويظهر فيها اكتظاظ شديد في الزنازين، سواء التي يحتجز فيها الأحداث والمشتبهات في ضلوعهن في الإرهاب وأطفالهن.
التقطت إحدى الصور من معتقل تل كيف في محافظة نينوى العراقية، ويظهر فيها شباب ملتفون على الأرض في زنزانة ضيقة لا يتمكنون فيها من الاستلقاء بالكامل.
وفي صورة أخرى تظهر معتقلات يجلسن على الأرض فيما تظهر ملابسهن معلقة على الجدران، بينما ينتشر الأطفال بصحبة عدد منهن.
وأعلنت المنظمة الحقوقية عن تسريب الصور إليها عن طريق خبير سجون عراقي لم تعلن عن اسمه، مؤكدةً أنها سربت إليها بسرية.
وأكد أن مرافق الاحتجاز في نينوى الثلاثة وهي: تل كيف، الفيصلية، وتصفيرات – تتسع لـ 2500 شخص كحد أقصى، لكن يحتجز بها حوالي 4500 شخص منذ أواخر يونيو/حزيران 2019.
لافتاً إلى أن ظروف الاحتجاز مهينة للغاية ووصفها بأنها تمثل سوء معاملة، وغير مناسبة لتكون مكاناً لإعادة التأهيل.
فيما طالبت المنظمة بناءً على ما وصلها من معلومات بضمان عدم احتجاز السجناء في ظروف غير إنسانية، مؤكدةً أن هناك أساساً قانونياً للاحتجاز.