صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم من "عربي بوست".
عودة إلى المفاوضات بين "العسكري" والمعارضة
بدأ المجلس العسكري الانتقالي في السودان والتحالف الرئيسي للمعارضة محادثات في الخرطوم، الأربعاء 3 يوليو/تموز 2019، حول من يتولى قيادة السودان إلى حين إجراء انتخابات. وقالت "قوى إعلان الحرية والتغيير" إنها مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن قيادة المجلس السيادي حتى إجراء الانتخابات.
خلفية: كانت المحادثات بين الجانبين قد انهارت بعد أن داهمت قوات الأمن مخيماً للمحتجين أمام وزارة الدفاع في الثالث من يونيو/حزيران 2019. وجاءت عودة المعارضة إلى المحادثات استجابة لدعوة الوسيط الإثيوبي، وستستمر ثلاثة أيام.
تحليل: بعد تظاهرات الأحد الماضي 30 يونيو/حزيران 2019، والتي اجتاحت المدن السودانية كافة وفاجأت ضخامتها الجيش، يبدو أن المجلس العسكري قد بدأ يعود خطوات للوراء تحت الضغوط الشعبية الكبيرة، وتحت الضغوط الدولية التي تطالب بتسليم السُّلطة إلى المدنيين. لا سيما أن حراك السودانيين لقي دعماً وتضامناً واسعاً حول العالم، من قِبل سياسيين ومشاهير وغيرهم من قادة الرأي المؤثرين.
كوشنر.. حق العودة في "خبر كان"!
قال كبير مستشاري البيت الأبيض غاريد كوشنر، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "معجب جداً" بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. ولمَّح كوشنر أيضاً إلى أن خطة السلام الأمريكية قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون بها، بدلاً من عودتهم إلى أراضٍ أصبحت الآن في دولة إسرائيل.
خلفية: كان كوشنر قد قال إن القضايا الاقتصادية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يمكن حلها، وإنه سيطرح خطة سياسية عندما يكون الوقت مناسباً. وأضاف كوشنر: "استطعت جمع الناس الذين يرون الأمر مثلما أراه، وهو أنه مشكلة يمكن حلها اقتصادياً. اعتقدنا أن من المهم طرح الرؤية الاقتصادية قبل الرؤية السياسية".
تحليل: بعد انقضاء الفصل الأول من صفقة القرن، الشق الاقتصادي، وانفتاح الدول الخليجية على التطبيع الكبير والعلني مع إسرائيل بعد مؤتمر المنامة، تسعى الإدارة الأمريكية لإتمام مخططها بتصفية القضية الفلسطينية مقابل بضعة مليارات وعد بها صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة الفلسطينية وبعض الحكومات العربية في المنطقة، ولكن من غير المعلوم كيف سيتم تنفيذ الشق السياسي للصفقة، خصوصاً في ظل الرفض الفلسطيني للعروض الاقتصادية.
كيف تورطت الإمارات في الإطاحة بعمَر البشير؟
كشف تقرير لوكالة "رويترز" عن كواليس الساعات الأخيرة لسقوط حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير، الذي يقبع حالياً في السجن، بعد إطاحة الجيش به، عقب احتجاجات شعبية استمرت أسابيع. وقالت إن الإمارات كان لها دور في الإطاحة بالبشير بالاستعانة بمدير المخابرات السابق صلاح قوش.
خلفية: كان البشير قد خدم مصالح الإمارات في اليمن، حيث تخوض الإمارات والسعودية حرباً بالوكالة على إيران. إلا أنه في نهاية 2018 ومع تفاقم الوضع الاقتصادي بالسودان خرج المحتجون إلى الشوارع، واكتشف البشير أن هذا الصديق القوي والثري ليس بجانبه.
تحليل: لا تزال خيوط اللعبة التي مارستها الإمارات في السودان بإسقاط نظام البشير وإحكام سيطرتها على المجلس العسكري الذي يدير البلاد، تتكشف تفصيلاً، وذلك خدمة لمصالحها بالدرجة الأولى، في محاربة الإسلاميين أو أي صوت ينادي بالحكم المدني الديمقراطي في المنطقة العربية. وكذلك منع وصول أي حكومة مدنية بالسودان قد تعمل على سحب القوات السودانية المقاتلة في اليمن بالمال السعودي والإماراتي، وهو ما سيُضعف موقف كل من الرياض وأبوظبي ويجعلهما تخسران نفوذهما أمام طهران ووكلائها.
فحوص جديدة لفك سر رحيل نجل حاكم الشارقة
قال موقع شبكة CNN الأمريكية إن السلطات البريطانية وصفت طريقة وفاة مصمم الأزياء خالد القاسمي، نجل حاكم الشارقة الإماراتية بـ "الغامضة". في حين أشار موقع People البريطاني إلى أن الشرطة البريطانية تنتظر نتائج اختبارات أخرى، من أجل تحديد سبب وفاة نجل حاكم إمارة الشارقة.
خلفية: أعلنت إمارة الشارقة وفاة خالد القاسمي (39 عاماً)، في بيان، بعد استدعاء شرطة لندن إلى إقامته في منطقة نايتسبريدج الراقية، بعد وقت قصير من الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (5.30 صباحاً بالتوقيت الشرقي) في اليوم السابق. وأقيمت صلاة الجنازة للشيخ خالد بن سلطان القاسمي الأربعاء 3 يوليو/تموز 2019.
إليك ما يحدث أيضاً:
حوار وطني بالجزائر: أعلن الرئيس الجزائري المؤقت، عبدالقادر بن صالح، عن إطلاق حوار وطني الذي سيقود إلى أول انتخابات رئاسية بعد استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة. وقال إن الانتخابات "تبقى الحل الديمقراطي الوحيد" لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد. وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون الجزائري: "الجيش لن يكون طرفاً في الحوار الوطني".
جرائم حرب: برَّأَت محكمة عسكرية أمريكية ضابطاً في القوات الخاصة الأمريكية من تهمة ارتكاب "جرائم حرب" في العراق، عام 2017، في واحدة من القضايا الأكثر إثارة للجدل في الجيش الأمريكي وفق وسائل إعلام محلية. وأدانت هيئة محلفين، في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، إدوارد غالاغر بتهمة واحدة، هي الظهور في "صورة غير لائقة".
أوضاع مأساوية: عبَّر أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي عن غضبهم بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة على الحدود الجنوبية، وذلك بعد خوضهم جولة تفقدية في اثنين من المرافق الحدودية بولاية تكساس، على خلفية تقارير تحدثت عن تدهور الأوضاع هناك. وتحدث أعضاء الكونغرس الأمريكي عن الظروف المروعة بالمرافق التي زاروها.
عَلم مسيء: سحبت شركة نايكي الأمريكية حذاءً رياضياً يحمل نسخةً قديمة من العَلم الأمريكي تبنَّاها القوميون البيض، بعدما أشار كولن كيبرنيك، اللاعب السابق في دوري كرة القدم الأمريكية، إلى أنَّ هذه النسخة مسيئة. من جهتهم، انتقد بعض المحافظين في الولايات المتحدة هذه الخطوة على الفور.
راموس في مصر: اختار الإسباني سيرخيو راموس، مدافع وقائد ريال مدريد، مصر، ليقضي إجازته الصيفية، وتحديداً في مدينة الغردقة بالبحر الأحمر، متناسياً بذلك أزمته السابقة مع نجم الفراعنة محمد صلاح، مهاجم ليفربول، عند إصابته العام الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهجوم المصريين عليه بضراوة، وصلت للتهديد بالقتل.