مساء الخير، إليكم موجز الأخبار من عربي بوست
اقرأ أيضاً
الإفراج عن المحتجزين الأتراك في ليبيا
قالت وكالة رويترز، اليوم الإثنين 1 يوليو/تموز 2019، إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أطلقت سراح 6 أتراك كانت قد اعتقلتهم في وقت سابق، وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أن هؤلاء الأتراك يرغبون في مواصلة العمل بدل العودة إلى تركيا.
خلفية: ويأتي الإفراج عن المحتجزين الأتراك، بعدما حذرت تركيا في وقت سابق قوات اللواء حفتر، بأنها ستكون "أهدافاً مشروعة" لأنقرة، إذا لم تفرج فوراً عن المواطنين الأتراك المحتجزين.
تحليل: يبدو أن هذه الخطوة التي أقدم عليها خليفة حفتر جاءت بعد نصائح أطراف مؤثرة في المشهد الليبي خوفاً من تحول مسار المعركة بين حفتر وحكومة الوفاق إلى حفتر وتركيا مما كان سيؤثر على حفتر بشكل مباشر، كذلك تكشف هذه الواقعة مدى النفوذ والقوة التي تتمتع بها تركيا على الأراضي الليبية.
أيضاً قد تفتح هذه الخطوة من حفتر باباً للتفاوض مع حكومة الوفاق التي ترفض تماماً الجلوس مع اللواء المتقاعد، في نفس الوقت قد تلجأ تركيا لسحب بعض رعاياها في ليبيا خوفاً من تكرار هذه العملية.
اقرأ أيضاً
إيران تتخطى حد تخصيب اليورانيوم
قال مصدر إيراني لوكالة أنباء "فارس"، اليوم الإثنين 1 يوليو/تموز 2019، إن مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في إيران قد تخطى مستوى 300 كيلوغرام، وقال "إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد توزينهم يوم الأربعاء الماضي، قاموا مرة أخرى الیوم الإثنین بتوزين (اليورانيوم المخصب) حيث تخطى السقف المحدد وهو 300 كغم".
خلفية: يأتي هذا القرار في فترة من التوتر الشديد بين إيران والولايات المتحدة، ففي 8 مايو/أيار الماضي، أعطت إيران الدول التي لا تزال موقّعة على الاتفاق مهلة 60 يوماً للالتفاف على العقوبات الأمريكية، التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق في مايو/أيار 2018.
تحليل: تحاول طهران لعب سياسة عض الأصابع مع الولايات المتحدة والقوى الراعية للاتفاق النووي التي على ما يبدو لن تفي بتعهداتها تجاه إيران بعدما ضرب ترامب بالاتفاق عرض الحائط، ومن ثم جاء الرد الإيراني عليه، حتى تعيد أمريكا حساباتها مرة أخرى حول الاتفاق مع طهران.
كذلك سترفع هذه الواقعة من أسهم التيار المحافظ في إيران الذي كان يرفض من البداية المضي في الاتفاق النووي، والآن يؤكد ما كان يتخوف منه بدايةً؛ بأن القوى العالمية لن تستطيع حماية الاتفاق من ترامب.
ضربات إسرائيلية كثيفة في سوريا
شنت طائرات إسرائيلية، ليل الأحد-الإثنين، 1 يوليو/تموز 2019، غارات ضد مواقع عسكرية في سوريا، وقال المرصد السوري إن "الصواريخ طالت مركزاً للبحوث العلمية ومطاراً عسكرياً غرب حمص ينتشر فيهما مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني"، مشيراً إلى سقوط جرحى في صفوفهم، فيما أعلن نظام الأسد وقوع خسائر مدنية.
خلفية: كثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع لجيش النظام، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لـ"حزب الله"، وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
تحليل: تحاول إسرائيل تأمين وجودها بعدما اقتربت إيران من حديقتها الخلفية عبر مليشياتها في سوريا، فلهذا تقدم بين الحين والآخر على القيام بضربات داخل الأراضي السورية مستغلة حالة الفراغ الكبير والسيطرة التي يعاني منها نظام الأسد.
أيضاً تحاول إسرائيل بين الحين والآخر إيصال رسالتها إلى إيران بأن سوريا لن تكون مصدر تهديد لإسرائيل لاحقاً، خاصة في الوقت الذي تتوتر فيه العلاقة بشكل كبير بين إيران والولايات المتحدة في الخليج العربي.
إليك ما يحدث أيضاً:
وفاة عزت أبو عوف: توفي الفنان المصري، عزت أبوعوف، صباح اليوم الإثنين، 1 يوليو/تموز 2019، عن عمر ناهز 71 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، في أحد مستشفيات القاهرة، الذي مكث فيه نحو شهر ونصف، ونعى الوسط الفني في مصر وفاة عوف الذي شارك في أكثر من 100 عمل فني.
صاروخ ضلّ طريقه: قال وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، قدرت أوزارساي، إن جسماً سقط في شمال البلاد خلال الليل كان صاروخاً روسي الصنع على ما يبدو، وأضاف أن "التقييم الأوليّ يشير إلى أن صاروخاً روسيّ الصنع، كان جزءاً من منظومة للدفاع الجوي أُطلق الليلة الماضية في مواجهة ضربة جوية على سوريا".
عاصفة بَرَد قوية في الصيف: اجتاحت عاصفة بَرَد قوية مدينة غوادالاخارا، التي تُعَدُّ واحدةً من أكثر المدن المكسيكية اكتظاظاً بالسكان، مما أدى إلى دفن السيارات أسفل فيضٍ من الكريات الجليدية يصل عمقه إلى مترين، في ظاهرة لم تكن البلاد تتوقع حدوثها في الصيف.
طفل بطل ينقذ جدته: أنقذ طفل صغير عمره عامان حياة جدته البالغة من العمر 82 عاماً، بعد أن قفز على سريرها وناولها هاتفها حتى تتمكَّن من الاتصال بخدمة الطوارئ، ورغم أن الجدة لم تستطع التكلم معهم بسبب ألمها، إلا أن الإسعاف تعرف على المكان من خلال الطفل الذي بكى أثناء تواصل الجدة مع المسعفين.