شدّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد 30 يونيو/حزيران على أن كلفة الهجمات أو المواقف العدوانية ضد تركيا في ليبيا، ستكون باهظة جداً "وسيتم الرد عليها بأشد ما يمكن".
وزير الدفاع التركي يحذر حفتر
جاء ذلك في تصريح للأناضول، حول تهديدات وجهتها قوات اللواء المتقاعد في ليبيا خليفة حفتر، ضد تركيا، بعد خسائرها جنوب العاصمة طرابلس.
وأكّد أكار أن تركيا "تولي أهمية لوحدة أراضي ليبيا وسيادتها، وسلام شعبها وسعادته، وروح المصالحة الوطنية في ليبيا".
وبيّن أن بلاده "تواصل دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى حل الخلافات بين الليبيين، وأن الأعمال من أجل تحقيق السلام والاستقرار ستستمر بما يتوافق مع القانون الدولي والاتفاقيات الدولية".
وأضاف: "في الوقف الذي يتواصل فيه الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، فإن كلفة الهجمات أو المواقف العدوانية ستكون باهظة جداً، وسيتم الرد عليها بأشد ما يمكن".
وقال الوزير التركي: "على الجميع أن يعلم أننا اتخذنا تدابيرنا ضد جميع أشكال التهديدات والتحركات العدوانية التي قد توجه ضدنا".
وذلك بعد اختطاف 6 مواطنين أتراك في ليبيا
حيث قالت تركيا إن قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر تحتجز ستة أتراك، مضيفة أن قوات حفتر ستصبح "هدفاً مشروعاً" إن لم يفرج عنهم على الفور.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "إن إقدام ميليشيا غير مشروعة مرتبطة بحفتر على احتجاز ستة من مواطنينا عمل يرقى إلى حد قطع الطرق والقرصنة. نتوقع الإفراج الفوري عن مواطنينا وإن لم يتم ذلك فإن قوات حفتر ستصبح أهدافاً مشروعة".
ومساء الجمعة، هدد بيان لقوات حفتر، نشرته قناة "ليبيا الحدث" التابعة لهم، أنه صدرت الأوامر باستهداف باستهداف السفن والطائرات المدنية وتهديد الملاحة الجوية وضرب مقار وشركات تابعة لتركيا، والدعوة للقبض على مواطنيها المتواجدين على الأرض الليبية.
وبرر البيان التهديد بمزاعم تتعلق بالسيادة الليبية رغم استعانة قوات حفتر بأطراف خارجية مختلفة في هجومها على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.
وتتعاون العديد من الدول، بما فيها تركيا، مع حكومة الوفاق، في إطار مساعي إعادة الاستقرار للبلاد، وإنهاء النزاع في البلاد سلمياً.