أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا في مليونية بالعاصمة الخرطوم، الأحد 30 يونيو/حزيران 2019، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت مصادر إن متظاهرا قتل برصاص الجيش مدينة عطبرة شمال السودان حسب قناة الجزيرة.
وكانت القوات الأمنية السودانية قد نفّذت، منذ صباح الأحد، انتشاراً أمنياً كثيفاً في العاصمة الخرطوم، ووصفه شهود عيان بأنه الأوسع من نوعه منذ سقوط الرئيس عمر البشير، في أبريل/نيسان 2019.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد أعلنت عن تنظيم مليونية جماهيرية، اليوم الأحد، تحت اسم "مواكب الحداد على الشهداء"، محذِّرة المجلس العسكري من "التضييق" و "ممارسة العنف" ضدها.
فيما استبق المجلس العسكري السوداني الأحداث، وحذَّر السبت 29 يونيو/حزيران 2019، من وقوع إصابات، فيما قال إنَّ قوى الحرية والتغيير تتحمل مسؤولية أي روح تزهق، أو تخريب يحدث، جراء تعطيل المرور وإغلاق الطرق في التظاهرات المعلن عنها الأحد.
جاء إعلانه بالتزامن مع إعلان تجمّع المهنيين السودانيين اقتحام قوة نظامية تابعة للمجلس الانتقالي العسكري، لأحد مقراته بالعاصمة الخرطوم، ومنع عقد مؤتمر صحفي.
كما منع أفراد يرتدون ملابس مدنية، بعضَ الصحفيين من دخول مقر المؤتمر الصحفي، وأبلغوهم بأن المؤتمر الصحفي تم إلغاؤه، فيما حاصرت ناقلات جنود مسلحين، مقرَّ المؤتمر قبل اقتحامه.