مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست".
ترامب لن يعاقب أنقرة بسبب صواريخ إس 400
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب أكد أن الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على تركيا، بسبب قرارها شراء أنظمة دفاع صاروخي روسية، وذلك بعد ساعات من المحادثات الثنائية التي جرت بين الرئيسين. وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي في قمة مجموعة العشرين في اليابان، أن تركيا تتوقع أن تتسلم مقاتلات إف-35 الشبح من الولايات المتحدة، رغم الخلاف حول صفقة أنظمة إس-400 الروسية للدفاع الصاروخي.
خلفية: وحذَّرت الولايات المتحدة من أنها ستفرض عقوبات على تركيا إذا مضت قدماً في صفقة إس-400، ولكن تركيا رفضت هذه التحذيرات، وقالت إنها لن تتراجع. وتوترت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
تحليل: يراهن الرئيس التركي على علاقته الجيدة بالرئيس الأمريكي الذي امتدحه قبل الآن أكثر من مرة حول عدة قضايا تخص المنطقة، ويسعى الرئيس التركي لنزع فتيل الأزمة مع واشنطن تجنباً لخسائر كبيرة، ربما تؤثر بشدة على الاقتصاد التركي في ظل تهديدات الخارجية الأمريكية بفرض عقوبات على أنقرة، في الوقت الذي ترفض فيه تركيا أي تراجع عن صفقة إس 400 مع الروس.
أردوغان يطلب التحقيق في وفاة مرسي وقتل خاشقجي
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته في قمة العشرين، بالتحقيق في وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وجدَّد مطالبته بمحاسبة المسؤولين عن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، ابتداء بأعلى هرم السلطة السعودية.
خلفية: أردوغان قال إنه يتعيَّن على ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان الكشف عن قَتَلة الصحفي جمال خاشقجي، مضيفاً أن بعض الجوانب المتعلقة بالجريمة لا تزال خفية. وبخصوص مرسي قال أردوغان: كان من المفترض إجراء فحص طبي شرعي لجثمان مرسي لمعرفة حقيقة وفاته.
تحليل: يسعى الرئيس التركي لكسب التراكمات التي بنيت في قضية خاشقجي آخرها تقرير الأمم المتحدة، وذلك لإدانة قتلة الصحفي السعودي الراحل، ومحاسبة الجناة بدءاً من "رأس الهرم" كما قال أردوغان في قمة العشرين التي يحضرها ولي العهد السعودي. كما يحاول أردوغان إثارة قضية الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، والتهديد بملاحقة السلطات المصرية قضائياً ودولياً كما صرح بذلك مسبقاً، التي يتهمها بقتل مرسي بشكل متعمد، خصيصاً وأن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حاضر في القمة ذاتها، بصفة رئاسة بلاده للاتحاد الإفريقي.
أوروبا ستبيع وتشتري من إيران
قال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا لديها آلية تجارة خاصة مع إيران جاهزة ومفعلة، بهدف تفادي العقوبات الاقتصادية الأمريكية على خلفية الملف النووي. وذكر الاتحاد في بيان أن "فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أبلغت المشاركين بأن إنستيكس تعمل حالياً، ومتاحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأنها تباشر حالياً أولى معاملاتها".
خلفية: في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بدأت واشنطن تطبيق حزمة ثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، شملت قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري، وذلك بعد انسحاب البلد الأول من الاتفاق النووي، في مايو/أيار من العام نفسه.
تحليل: بالرغم من قيمة هذه الآلية واعتبارها خطوة جيدة إيرانياً في ظل انعقاد محادثات مستمرة الجمعة في فيينا بين إيران والدول التي لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة، (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) إلا أن طهران تراها غير كافية للعدول عن قرارها بتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الشهر المقبل.
إذ صرح المسؤولون الإيرانيون أنه لكي تكون "إنستيكس" مفيدة لإيران يتعين على الأوروبيين شراء النفط من إيران أو التفكير في خطوط ائتمان لهذه الآلية.
ماذا يحدث أيضاً؟
هجوم على الليبرالية: أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدلاً كبيراً باجتماع قمة العشرين في أوساكا، بإثارته نقطة استفزازية خلال مقابلة مع جريدة Financial Times، حيث قال إنَّ "الليبرالية الغربية في طريقها إلى الزوال".
مزحة: تداول روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو يُظهر "مزحةً" قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، خلال جلسة في قمة العشرين في أوساكا باليابان، بمشاركة 37 دولة ومنظمة.
بطلة: اعتقلت الشرطة الإيطالية، اليوم السبت 29 يونيو/حزيران، القبطانة الألمانية لسفينة إنقاذ مهاجرين، بعد أن رست في ميناء لامبيدوسا.
وظلت السفينة "سي ووتش 3″، التي ترفع العلم الهولندي وتديرها مؤسسة سي ووتش الخيرية الألمانية، تبحر في المياه لأكثر من أسبوعين، وعلى ظهرها 40 إفريقياً تم إنقاذهم.
العفو عن وردة: بينما تضاربت الأنباء الواردة من معسكر المنتخب المصري لكرة القدم حول موعد العفو عن اللاعب المتهم بالتحرش عمرو وردة، وإعادته للمعسكر بعد استبعاده منه قبل 3 أيام، شنَّت الفنانة رانيا يوسف هجوماً على اللاعب والمدافعين عنه، متهمة الرأي العام المصري بالكيل بمكيالين.