انتهاء مؤتمر البحرين بتجاهل حقوق الفلسطينيين، وأسرار الساعات الأخيرة للبشير، ومُرافق للرئيس البرازيلي يحمل كوكايين بقمة العشرين

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست» ليوم الخميس 27 يونيو/حزيران 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/27 الساعة 15:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/28 الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو/رويترز

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست".

انتهاء مؤتمر البحرين بتجاهُل حقوق الفلسطينيين

نهاية مؤتمر البحرين
جاريد كوشنر كشف عن الجانب الاقتصادي لصفقة القرن بعبارات إنشائية – رويترز

دعا المشاركون في ورشة "السلام من أجل الازدهار"، مساء الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2019، إلى تعزيز التنمية والاستثمار لصالح الشعب الفلسطيني، لكنهم تجاهلوا حقوق الفلسطينيين، إذ ذكر البيان أن الورشة اختتمت أعمالها بـ "تفاؤل كبير حول التنمية الاقتصادية والاستثمار لصالح الشعب الفلسطيني"، فيما لم يتطرق البيان تماماً إلى حقوق الفلسطينيين ولا إلى أوضاعهم تحت الاحتلال الإسرائيلي.

خلفية: استمرت الورشة الاقتصادية يومين في البحرين، وهدفت إلى تنظيم الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية المرتقبة للشرق الأوسط، والتي يُطلق عليها اسم "صفقة القرن". وتثير "صفقة القرن" حالة من الغضب والتوجس بين الفلسطينيين، إذ تزيد من الاحتمالات بأن يتبدد وإلى الأبد حُلم اللاجئين بالعودة إلى منازلهم السابقة في أراضٍ أصبحت تحت سيطرة إسرائيل.

تحليل: انتهت الورشة التي كان يُعتقد أنها ستُمهد لصفقة القرن، حاملةً معها مقومات الفشل الذريع، فحتى الدول العربية التي تتبنَّى صفقة القرن في السرِّ والعلن كان تمثيلها ضعيفاً جداً في الورشة، ما يوحي بحالة الإدراك المبكر لفشلها، خاصة مع عزوف أطراف الصفقة الفاعلين عن الحضور، أو مباركة بنود الصفقة التي تتسرب من حين لآخر، ممثلةً في السلطة الفلسطينية وحركات المقاومة، إضافة إلى الأردن. 

يبدو أن صفقة القرن التي تصادر الحقوق التاريخية للفلسطينيين انتهت بلا رجعة. 

باريس تتوسَّط لدى واشنطن لأجل إيران

ماكرون فرنسا إيران الشرق الأوسط
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون/رويترز

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيحاول إقناع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران، لإتاحة المجال أمام إجراء مفاوضات تساعد على نزع فتيل الأزمة في المنطقة. وأضاف ماكرون للصحفيين في اليابان: "أريد إقناع ترامب بأن من مصلحته استئناف عملية التفاوض، والتراجع عن عقوبات معينة، لإتاحة الفرصة للمفاوضات".

خلفية: تشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015. 

تحليل: إقدام فرنسا على تلك الخطوة يعكس مدى قناعة الجانب الأوروبي بما آلت إليه الأمور من تعقيد يحول دون إيجاد حلٍّ للأزمة المتصاعدة، التي تنعكس تباعتها ليس على إيران وحدَها، بل على قارّات العالم القديم بشكل أساسي.

وفي حال نجاح فرنسا في إقناع الجانب الأمريكي بتخفيف العقوبات، سيُقرأ ذلك على أنه انتصار كبير لإيران، التي ستكون حينها أجبرت واشنطن على التراجع عن العقوبات.

على كل حال الجميع خاسر من الوضع الراهن، ولا بد من حلحلة الموقف. 

الساعات الأخيرة للبشير

اقتياد البشير إلى النيابة أول ظهور للبشير
الرئيس السوداني عمر البشير – رويترز

نشر موقع "الجزيرة.نت" تفاصيل قال إنه حصل عليها من مصادر متعددة، متحدثة عن انقلابين، الأول ضدّ عمر البشير، والثاني الذي أطاح بنائبه عوض بن عوف، وتكشفت تفاصيل وأسرار جديدة عن الفترة التي سبقت الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، وما الذي حدث بعد عزله، لتوضِّح حجم الصراع على السلطة في البلد الذي يحكمه الآن مجلس عسكري، يضم كبار الجنرالات الذين كان لهم دور في إنهاء حكم البشير.

تفاصيل: بدأت كواليس الانقلاب من يوم 5 أبريل/نيسان 2019، خلال توجُّه البشير إلى مناسبة اجتماعية في الخرطوم، وقتها سأل: أين حميدتي؟ ليأتيه الردّ بأن هناك خلافات في وجهات النظر بين حميدتي ورئيس هيئة الأركان، الفريق أول كمال عبدالمعروف. لم يكن الرئيس قلقاً على مثل هذه الخلافات، بل كان أحياناً يذكيها ويشعل النار بين أطرافها حتى لا يتفق ضده كبار الجنرالات، لكن ما كان يخشاه تحقق بعد أيام قليلة.

تحليل: تكشف تفاصيل الساعات الأخيرة للإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير ضخامة الدور الذي لعبه الفريق حميدتي، وكيف بدا من الوهلة الأولى مسيطراً على خيوط اللعبة، ما يؤكد ما أُثير مؤخراً عن سعيه المبكر ليصبح رئيساً للسودان. 

التقارب الذي بدأ سريعاً أيضاً بين حميدتي والسعودية والإمارات قد يعطي انطباعاً بأن الرجل كان على علاقة قديمة بالدولتين، ما يثير تساؤلات مشروعة عن بداية هذا التقارب، وهل هو بسبب تبدل موقف حميدتي "المعلن" من الثوار؟

إليك ما يحدث أيضاً:

ألمانيا: رصدت عدسات الكاميرات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهي ترتجف أثناء لقاء بالرئيس فرانك فالتر شتاينماير، وهي المرة الثانية التي تنتابها فيها رعشة خلال أسبوعين، لكن المتحدث باسمها قال إنها بخير.

البحرين: قال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، إن إسرائيل "دولة باقية هنا"، مشيراً إلى أن بلاده تريد السلام مع تل أبيب، بحسب تصريحات أدلى بها لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، وقال فيها أيضاً إن البحرين تؤكد اعترافها بـ"حق إسرائيل في الوجود"، وأضاف أن "إسرائيل دولة في المنطقة، وهي باقية، طبعاً".

البرازيل: أُلقي القبض على ضابط في سلاح الجو البرازيلي من الفريق الممثل للبلاد المرافق للرئيس جاير بولسونارو في قمة العشرين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2019، بعد ضبطه وبحوزته 39 كيلوغراماً من الكوكايين، فيما أبدى الرئيس جاير بولسونارو -الذي كان على متن طائرة مستقلة-  حزماً في الإعلان عن ضرورة محاسبته.

موجة حر بأوروبا: تواجه أوروبا موجة حر تاريخية، دفعت العديد من الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، لمنع حدوث وفيات والتقليل من الإصابات الخطيرة. إذ قررت السلطات في مدينة كوشن الألمانية القريبة من الحدود مع بولندا، تقييد السرعة القصوى للمركبات على الطرق السريعة التي تمر بجوارها، حيث تضررت تلك الطرق مع وصول درجات الحرارة إلى 39 درجة، وذلك بعدما لاحظ المسؤولون أن حالة الطرق الإسفلتية تتدهور إلى درجة الذوبان بسبب الحر، وحددوا السرعة القصوى بـ 120 كيلومتراً في الساعة.

رياضة: نشر لاعب منتخب مصر، عمرو وردة، اليوم الخميس 27 يونيو/حزيران 2019، مقطع فيديو قدم فيه اعتذاره، بعد الاتهامات التي وُجِّهت له بالتحرش بالنساء، في الوقت الذي علّقت فيه الفتاة المكسيكية التي اتهمت وردة بالتحرش بها، وتسببت في إبعاده عن المنتخب.

https://www.facebook.com/watch/?v=669245940205700
تحميل المزيد