قال حافظ قائد السبسي، الممثل القانوني لحركة نداء تونس ( 37 نائبًا من أصل 217)، إن حزبه مستعد لخوض غمار الانتخابات التشريعية والرئاسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، بمقر الحزب بالعاصمة تونس.
وأضاف أنه تمّ الانطلاق في تحضير القوائم الانتخابية بخصوص الانتخابات التشريعية، موضحًا أنه لم يتم حسم اقتراح ترشيح الباجي قائد السبسي للرئاسة أو الدفع بمرشح آخر.
واستبعد حافظ قائد السبسي نيته في الترشح للرئاسية قائلًا إنه سيبقى على ذمة الحركة فقط.
وأوضح أن حزبه ليس مع تأجيل الانتخابات لأنه سيكون جاهزا على مستوى تحضير القوائم الانتخابية قبل 22 يوليو/تموز القادم.
وبحسب هيئة الانتخابات التونسية تُجرى الانتخابات التشريعية في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل فيما يجرى الدور الأول للانتخابات الرئاسية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
وبشأن "التشرذم" الحاصل بصلب الحركة، أكد السيسي أن حزبه قرر تشكيل لجنة داخلية مؤقتة تعمل على تعزيز فرص الحوار والمصالحة من أجل التوفيق بين الأطراف المتخالفة وتجاوز الخلافات ولم شمل العائلة "الندائية" في إطار مصالحة واسعة تشمل جميع أبناء الحركة دون إقصاء أو تمييز.
وعبر السبسي عن تفاجئه إزاء استقالة ناجي جلول من الأمانة العامة في تلك الفترة التي يبحث فيها "نداء تونس" عن رص صفوفه لتحضير القوائم الانتخابية.
وفيما يخص التنقيحات التي شملت القانون الانتخابي، عبر قائد السبسي عن دهشته إزاء عدم تضمين التعديلات حظر انتقال النواب من حزب إلى آخر.
وأوضح أن تعديل هذا القانون فيه من النقاط الإيجابية كما السلبية، مؤكدا أن هناك إجراءات قانونية ستأخذ مسارها بخصوص الطعن للنظر في دستورية القوانين.
وأكد حافظ قائد السبسي أن القضاء أعطاه الشرعية والتمثيلية القانونية نظرا لأنه مدير الهيئة السياسية ومديرها التنفيذي.
يذكر أن "نداء تونس" كان قد فاز بـ86 مقعدًا في البرلمان قبل أن يصبح 37 نائبًا فقط جراء الانشقاقات.
من جهة أخرى، قال خالد شوكات القيادي بحركة "نداء تونس"، خلال المؤتمر، إن كل من انشق عن الحزب، كانت نتيجته في عرض الآراء والمواقف "ضعيفة".
وأوضح أن يوسف الشاهد الوحيد الذي بقي متصدرًا المشهد لأنه رئيس الحكومة ولا يمكن معرفة شعبيته من عدمها إلا إذا ابتعد عن هذا المنصب.