عُمان تفتح سفارة في الضفة الغربية، وإيلان غارق جديد في أمريكا، وصديقة الأمير هاري ترتدي نقاباً في السعودية

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست» ليوم الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/26 الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/28 الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش
صورة الأب السلفادوري وابنته الملقيين على وجهَيهما في مياه نهر ريو غراندي الواقع على الحدود الأمريكية المكسيكية/الشبكات الاجتماعية

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست".

عُمان تفتح سفارة في الضفة الغربية

عُمان تفتح سفارة لها في الضفة الغربية بالتزامن مع انطلاق
السلطان قابوس بن سعيد/ رويترز

قالت سلطنة عُمان، إنها تعتزم "فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها" في الضفة الغربية المحتلة، وذكرت وزارة الخارجية العمانية على تويتر: "استمراراً لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، قرَّرت السلطنة فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها لدى دولة فلسطين على مستوى سفارة. وسيتوجَّه وفد من وزارة الخارجية إلى رام الله لمباشرة إجراءات فتح السفارة".

خلفية: قالت سلطنة عُمان في الأشهر الأخيرة إنها تلعب دوراً في تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد استضافت مسقط في أكتوبر/تشرين الأول 2018، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتقى بالسلطان قابوس بن سعيد، في أول زيارة له إلى بلد عربي لا تربطه علاقات بتل أبيب، بخلاف استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاء منفصل آنذاك.

تحليل: تمثل هذه الخطوة دعماً قوياً للجانب الفلسطيني، إذ تصبُّ في خانة المطالب المستمرة للاعتراف بدولة فلسطين، غير أن التوقيت قد يثير بعض التساؤلات الجوهرية، هل ستلعب عمان دور الوسيط في إنجاز بعض الملفات، التي من بينها الاعتراف بدولة إسرائيل.

التساؤل عن توقيت افتتاح مقرٍّ للسفارة العمانية في الضفة مشروع، خاصة مع إعلان سلطنة عمان لعبها دوراً في تقريب وجهات النظر بين فلسطين وإسرائيل.  

مؤتمر البحرين "مسرحية"!

كوشنر في مؤتمر البحرين
كوشنر في مؤتمر البحرين / رويترز

تحدَّثت صحيفة The Guardian البريطانية عن مؤتمر البحرين "السلام من أجل الرخاء" الذي يُشرف عليه صهر ترامب، وقالت إن هناك فجوةً كبيرة بين وَهْم جاريد كوشنر وحقائق هذا الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني الذي بدأ قبل 7 عقود، وقالت إن مؤتمر البحرين وَهْم ويستحق السخرية، وأضافت أن إطلاق الجانب الاقتصادي من صفقة القرن كمرحلة أولى سخيف ومثير للشفقة، ومجرد مسرحية تفتقد إلى نجومها ونصف ممثليها، مشيرة إلى غياب الجانب الفلسطيني والإسرائيلي عنها.

خلفية: انطلق مؤتمر البحرين، الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2018، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مواصلة "جهود السلام لتحقيق رؤية دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن". ويصدر المؤتمر الذي دشنته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه مبادرة اقتصادية قيمتها 50 مليار دولار، خلال اجتماع دولي بدأ أمس في البحرين، في إطار مخطط سياسي أشمل لحلِّ الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. 

تحليل: بدا من التمثيل الضعيف للمشاركين العرب في مؤتمر البحرين، عدم حماس الدول العربية لخطة كوشنر التي لا تبدو منطقية للجميع، وأن مشاركتهم ربما تأتي ضمن محاولة إرضاء الإدارة الأمريكية المتحمسة بشكل كبير للخطة.

 وبدا أيضاً من بعض البنود التي تسرَّبت، أن ما يطرحه صهر الرئيس الأمريكي غير مقنع ولا يحمل مؤهلات النجاح، وأن ما يطرحه مجرد وهم، يبتعد كثيراً عن الواقع الفلسطيني الذي لا يقبل التنازل عن حقوقه التاريخية مقابل بعض المكتسبات المادية. 

البروتوكول منع محاسبة قتلة خاشقجي

المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي، أنييس كالامار
المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي، أنييس كالامار/رويترز

قالت المحققة الأممية في قضية الصحفي جمال خاشقجي، الذي قُتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اختبأ وراء مسائل بروتوكولية بدلاً من الضغط من أجل إجراء تحقيق دولي، وأضافت أنييس كالامارد، أنه كان يمكن للأمين العام والمنظمة الأممية كلها أن يلعبا دوراً نشطاً لكشف الحقيقة، لكن غوتيريش قرَّر عدم فعل ذلك، مما دفعها إلى التحقيق في الموضوع بنفسها.

خلفية: جدَّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2019، دعوته إلى ضرورة فتح تحقيق "شامل وشفّاف" في مقتل خاشقجي، وقال إن "موقف الأمين العام من مقتل خاشقجي واضح، وقد دعا غوتيريش مراراً إلي ضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف". وأردف قائلاً "بالنسبة للتحقيق الجنائي فإن الطريق الوحيد إلى ذلك هو من خلال قرار يصدره مجلس الأمن الدولي".

تحليل: يبدو واضحاً من ثنايا تلك التفاصيل، أنَّ هناك دوراً أمريكياً يحول دون تفعيل المؤسسة الأممية لدورها في إثارة قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، فقد اعتدنا أن تكون الملفات التي تحركها الأمم المتحدة كثيرة وقتما تريد، وتتجاهل الكثير من الملفات الأخرى التي لا تضعها في أولويات اهتمامها. 

إلا أنَّ تصريح رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اليوم، بضرورة معاقبة قتله خاشقجي قد يُحرّك المياه الراكدة في هذا الملف. 

إليك ما يحدث أيضاً:

النساء في سجون السعودية: تحدَّثت شقيقتان من جنوب إفريقيا، احتجزتهما السلطات السعودية عن محنتهما، إذ شرحت الأولى كيف اكتشفت تهمتها بعد عام ونصف العام من السجن، بينما لم تعلم أختها حتى الآن سبب حبسها، وقالتا إنهما شهدتا احتجاز أطفال وولادة 4 نساء داخل الحبس، وقالتا إنهما قدَّمتا شكوى للأمم المتحدة.

لبنان: تساءل القيادي الدرزي اللبناني وليد جنبلاط عمَّا إذا كان العرب المجتمعون بالعاصمة البحرينية المنامة، ليفعلوا ما رفضه العثمانيون قبل أكثر من قرن، ووصف مؤتمر البحرين بعملية "بيع فلسطين"، وتحدَّث عن طلب تيودور هرتزل شراء فلسطين في عهد السلطان عبدالحميد.

ضحايا الهجرة: كما ترى الصورة مؤثرة تماماً، مثل مشهد الطفل إيلان الغارق على الشواطئ التركية قبل 4 أعوام، هذه المرة لأب سلفادوري وابنته ملقيين على وجهَيهما في مياه نهر ريو غراندي، الواقع على الحدود الأمريكية المكسيكية.

تونس: قال حافظ قايد السبسي، الممثل القانوني لحركة نداء تونس ( 37 نائباً من أصل 217)، إن حزبه مستعد لخوض غمار الانتخابات التشريعية، وأضاف أنه تمّ الانطلاق في تحضير القوائم الانتخابية بخصوص الانتخابات التشريعية، قبل 22 يوليو/تموز 2019، موضحاً أنَّه لم يتم حسم اقتراح ترشيح الباجي قايد السبسي للرئاسة أو الدفع بمرشح آخر.


جوس ستون ترتدي نقاباً وردياً في السعودية/إنستغرام

صديقة الأمير هاري: ارتدت صديقة للأمير هاري النقاب، خلال عطلة لها في السعودية، لدعم النساء في المملكة، وكتبت المغنية البريطانية جوس ستون: "النساء هنا قويات ويمارسن حرية الاختيار، ويرتدين ويفعلن ما يردنه". ووفق صحيفة Daily Mail البريطانية، فقد تعرَّضت ستون لانتقادات بسبب دفاعها عن النقاب.


تحميل المزيد