بهي الدين حسن يكشف أن محمد البرادعي هو أحد أسباب اعتقال العليمي وآخرين

كشف الناشط الحقوقي المصري بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المزيد من التفاصيل حول الاعتقالات التي طالت البرلماني السابق زياد العليمي والصحفي الناصري حسام مؤنس وآخرين.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/25 الساعة 11:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/25 الساعة 13:49 بتوقيت غرينتش
زياد العليمي/ وسائل التواصل

كشف الناشط الحقوقي المصري بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المزيد من التفاصيل حول الاعتقالات التي طالت البرلماني السابق زياد العليمي والصحفي الناصري حسام مؤنس وآخرين.

بهي الدين حسن يكشف أسباب اعتقال زياد العليمي

وقال بهي الدين حسن، في تغريدات له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن السيسي يسعي لإجهاض ما سمَّاه تحالف الأمل الذي يضم الحركة المدنية الديمقراطية وتحالف 25/30 البرلماني وحزب المحافظين وعدداً من الشخصيات العامة الليبرالية واليسارية والذي كان مقرراً الإعلان عنه خلال أيام. 

وكشف بهي الدين حسن أن الأمن الوطني المصري استدعى الأيام الماضية قيادات في تحالف الأمل، وحذرهم من التواصل مع نائب رئيس الجمهورية السابق محمد البرادعي.

كانت قوات الأمن المصرية شنَّت فجر الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2019، حملة اعتقالات، شملت النائب البرلماني السابق عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي "زياد العليمي"، من منزله بمنطقة المعادي في العاصمة القاهرة.

وكان خالد علي نشر خبر اعتقال العليمي

فيما اعتقل الأمن الكاتب الصحفي هشام فؤاد، عضو نقابة الصحفيين، وعضو حركة الاشتراكيين الثوريين المصرية، من منزله، فجر الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2019.

وأكد المحامي المصري ومرشح الانتخابات الرئاسية السابقة "خالد علي" خبر اعتقال "العليمي"، عبر منشور له على حسابه الموثق على تويتر، مؤكداً أن قوات أمنية ألقت القبض أيضاً على الصحفي "هشام فؤاد"، عضو نقابة الصحفيين، المدافع عن حقوق العمال والفلاحين، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين المصرية، من منزله.

ويُشار إلى أن العليمي هو أحد الوجوه البارزة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، حيث كان متحدثاً إعلامياً باسم ائتلاف شباب الثورة.

فيما تم اعتقال الباحث حسام مؤنس، واقتحمت قوات الأمن منزل عضو الهيئة العليا لحزب الاستقلال أسامة العقباوي واعتقال ابنته مودة أسامة.

وكان والدها غير موجود بالمنزل، فتم اعتقالها للضغط عليه لتسليم نفسه، وهو ما حدث بالفعل، حيث ذهب وسلَّم نفسه لجهاز الأمن الوطني المصري، لكنه اختفى مع ابنته، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وتأتي هذه الحملة بعد أيام من وفاة الرئيس المصري الأسبق الدكتور محمد مرسي.

علامات:
تحميل المزيد