شنت قوات الأمن المصرية، فجر الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2019، حملة اعتقالات، شملت النائب البرلماني السابق عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي "زياد العليمي"، من منزله بمنطقة المعادي في العاصمة القاهرة.
فيما اعتقل الأمن الكاتب الصحفي هشام فؤاد، عضو نقابة الصحفيين، وعضو حركة الاشتراكيين الثوريين المصرية، من منزله فجر الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2019.
وأكد المحامي المصري ومرشح الانتخابات الرئاسية السابقة "خالد علي" خبر اعتقال "العليمي"، عبر منشور له على حسابه الموثق على تويتر، مؤكداً أن قوات أمنية ألقت القبض أيضاً على الصحفي "هشام فؤاد"، عضو نقابة الصحفيين، المدافع عن حقوق العمال والفلاحين، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين المصرية، من منزله.
ويُشار إلى أن العليمي هو أحد الوجوه البارزة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، حيث كان متحدثاً إعلامياً باسم ائتلاف شباب الثورة.
فيما تم اعتقال الباحث حسام مؤنس، والشيخ محمد عبدالله نصر المشهور بإسم "الشيخ ميزو".
واقتحمت قوات الأمن منزل عضو الهيئة العليا لحزب الاستقلال
أسامة العقباوي واعتقال ابنته مودة أسامة.
وكان والدها غير موجود بالمنزل، فتم اعتقالها للضغط عليه لتسليم نفسه، وهو ما حدث بالفعل، حيث ذهب وسلم نفسه لجهاز الأمن الوطني المصري، لكنه اختفى مع ابنته، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام محلية.
ولم يُعرف سبب الاعتقالات المفاجئة، وتأتي هذه الحملة بعد أيام من وفاة الرئيس المصري الأسبق الدكتور محمد مرسي.