نتائج مبكرة تشير لتقدم مرشح الحزب الحاكم في انتخابات موريتانيا

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/23 الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/23 الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش
امرأة تحضر عملية التصويت في مركز اقتراع أثناء الانتخابات الرئاسية في نواكشوط ، موريتانيا 22 يونيو 2019. (رويترز)

أظهرت بيانات من لجنة الانتخابات في موريتانيا، اليوم الأحد 23 يونيو/حزيران 2019، أن النتائج المبكرة تشير إلى حصول مرشح الحزب الحاكم في موريتانيا محمد ولد الغزواني على 50.72% بعد إحصاء أكثر من نصف الأصوات، ليتقدم بفارق كبير على أقرب منافسيه.

ووفقاً للأرقام، حصل أقرب منافس، سيدي محمد ولد ببكر، المدعوم من أكبر حزب إسلامي في البلاد، على 18.47% من الأصوات حتى الآن.

والمنافسة شديدة على المركز الثاني بين ببكر والناشط المناهض للعبودية يرام داه عبيد، الذي حصل على 18.24%.

وتم حتى الآن إحصاء 800 ألف صوت من إجمالي 1.5 مليون صوت.

والانتخابات هي الأولى في تاريخ البلاد، منذ استقلالها عن فرنسا في 1960، لاختيار من يخلف رئيساً منتخباً ديمقراطياً.

وفاجأ الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز الكثيرَ من مواطنيه والمراقبين الدوليين، بالتنحي، بعد أن أمضى ولايتين، مدة كل منهما خمس سنوات.

وخالف قرارُه التوجهَ السائدَ لزعماء أفارقة، مثل رئيسَيْ رواندا وجمهورية الكونغو، غيَّروا أو ألغَوا الحدَّ الموضوع للبقاء في السلطة.

ومنذ توليه السلطة بعد انقلاب في 2008، نجح عبدالعزيز (62 عاماً) في جعل موريتانيا حليفاً للغرب في مواجهة الإسلاميين المتشددين. وعدد سكان موريتانيا أقل من خمسة ملايين نسمة.

لكن على عكس بعض الحلفاء الإقليميين الآخرين، لم تتعرض موريتانيا لأعمال ثأرية من الإسلاميين المتشددين، الذين تربطهم صلات بتنظيمَي القاعدة والدولة الإسلامية، اللّذَيْن زعزَعا الاستقرارَ في مالي وبوركينافاسو المجاورتين.

علامات:
تحميل المزيد